تفاوتت النسب الإحصائية بشأن أنواع الجرائم وعدد مرتكبيها، وتنوعت أسبابها، وعلى الرغم من وجود قوانين رادعة ومنصوص عليها دستوريا، إلا أن معدل الجريمة ما زال مرتفعا في أغلب المجتمعات لأسباب مختلفة.
في جريمة جديدة، أقدمت امرأة للتخلص من عشيقها بمساعدة زوجها، بعدما قام عشيقها بتهديدها بنشر صورها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، بحسب "السومرية".
وفي التفاصيل، قامت المرأة باستدراج عشيقها عن طريق مكالمة هاتفية جرت بينهما، وعند دخولها منزله في مصر القديمة، دخل زوجها خلفها وتمكنا من قتله بسكين كانت بحوزة الزوج.
وتمكن المتهمان من الهرب قبل أن يشاهدهما أي فرد من جيران المجني عليه، ومرت قرابة 72 ساعة على الجريمة، حتى اكتشفها شقيق المجني عليه الذي ذهب إلى مسرح الجريمة من أجل الاطمئنان على شقيقه.
وقال في محضر الشرطة إنه اكتشف الجريمة لدى توجهه لمسكنه للاطمئنان عليه بسبب عدم ردّه على الهاتف المحمول لثلاثة أيام، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث.
وتوجهت قوة أمنية من مباحث العاصمة المصرية القاهرة إلى مكان الحادث وعثرت على جثة المجني عليه "إ.س" (33 سنة- عامل في مخزن مياه غازية)، ملقاة على ظهرها قرب غرفة النوم.
وعلمت الشرطة أن وراء ارتكاب الواقعة م. ع (عامل زراعي- 35 سنة) وزوجته أ.م (33 سنة — ربة منزل)، وبمواجهة المتهمين اعترفا بارتكاب الواقعة وأقرت الثانية بسابقة ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه.
وأوضحت خلال شهادتها أن المجني عليه قام بتهديدها بنشر صور لها مخلة على موقع "إنستغرام" بعد أن حاولت إنهاء العلاقة، وقام بإجبارها على الاستجابة لرغباته.
وعندما ضاقت ذرعاً منه اعترفت الزوجة لزوجها بطبيعة العلاقة بينهما، وأقدما على قتل الضحية.