قالت آمال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أنه آن الأوان لأن يتداعى الجميع لتبني برنامج عمل وطني ينصف عمالنا البواسل ويعيد لهم حقوقهم المنسية، ذلك لأنهم يستحقون حياة كريمة ترتقي بعظيم تضحياتهم على مر تاريخ نضالنا الطويل.
وهنأت حمد في تصريح لها بمناسبة عيد العمال، الطبقة الفلسطينية العاملة بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي وأشادت بصبر وصمود شريحة العمال التي يمر عيدهم في ظل ظروف قاسية يمر بها شعبنا الفلسطيني ، وأكدت على الدور الطليعي للطبقة العمالية على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية المنتصرة بإصرار أبنائها المخلصين.
وأكدت حمد أن قضيتنا الفلسطينية تمر في منعطف سياسي خطير سيما في ظل حالة الاشتباك السياسي التي تقودها القيادة الفلسطينية مع دولة الاحتلال لانتزاع حقوق شعبنا المسلوبة تتطلب أولاً وقبل كل شيء إنهاء الانقسام الدامي الذي أضر بقضيتنا وكان له نتائجه الكارثية على الكل الفلسطيني ودعت الجماهير الفلسطينية وفي مقدمتها الطبقة العاملة بضرورة الالتفاف حول القيادة الفلسطينية الشرعية المتمثلة بفخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
كما وطالبت حمد بضرورة تهيئة الأجواء لتحقيق المصالحة تمهيداً لتمكين حكومة الوفاق الوطني من الاضطلاع بدورها في إعادة الوحدة لشقي الوطن وإعادة إعمار ما دمرته الة الحرب الصهيونية وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين الذين أرهقهم الحصار والفقر والبطالة، ولتمكين القيادة الفلسطينية من التوجه بخطى ثابتة في نضالها لإقامة الدولة الفلسطينية ولقطع الطريق على محاولة الواهمين والمستفيدين من ادامة حالة الانقسام المرير.
وطالبت بضرورة الغاء ما يسمى بضريبة التكافل التي أقرتها كتلة حماس بالمجلس التشريعي بقطاع غزة والتي من شأنها أن ترهق كاهل المواطن الفلسطيني الذي يعيش ظروفاً غاية في الصعوبة والتعقيد سيما في ظل تعطل عملية إعادة الإعمار وغياب فرص العمل وحالة الحصار المطبق المفروضة على أهلنا في قطاع غزة ، فلا يعقل أن تكون هذه الضريبة مكافئة لصمود أهلنا وتحملهم ولا يوجد هناك أدنى مبرر لهذه السياسات التي تطيل من عمر الانقسام وتعطل المصالحة الوطنية، وأن يدفع المواطن الثمن دون الشعور بمعاناته وعذاباته.
وتوجهت الدكتورة أمال حمد بالتحية إلى أرواح شهداء الحركة العمالية ولأسرى الطبقة العاملة في سجون الاحتلال وتمنت الشفاء العاجل للجرحى مؤكدة على التزام القيادة الفلسطينية وحركة فتح بواجباتها تجاه الطبقة العمالية المناضلة.