قال رئيس جمعية مكاتب الحج والعمرة في غزة عوض أبو مدكور، إن وزارة الأوقاف الفلسطينية أجرت اتصالات مكثفة مع الجانب المصري، لتسهيل سفر معتمري قطاع غزة، متوقعاً أن يتم الاستجابة لتلك الاتصالات.
وأضاف أبو مدكور في تصريح خاص بوكالة "خبر"، أن باب الأمل لسفر معتمري القطاع لا زال مفتوحاً، مشيراً إلى أنه سيتم تسهيل سفر المعتمرين عن طريق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.
وأوضح أنه سيتم فتح المعبر لسفر المعتمرين وفقاً لما يراه الجانب المصري مناسباً، مؤكداً على أنه سيتم إقرار بدء موسم العمرة لهذا العام، بعد الحصول على الموافقة من الجانب المصري وتحديد موعد المغادرة.
وأكد أبو مدكور، على عدم وجود أي رد من الجانب المصري حتى اللحظة، إلا أن الجهود ما زالت تُبذل على أعلى المستويات، لضمان سير موسم العمرة لهذا العام خلافاً لسابقه.
وبيّن أنه يحق لأي مواطن التسجيل في المكاتب المعتمدة لدى وزارة الأوقاف دون دفع أي رسوم مالية، مؤكداً على أن وزارة الأوقاف ستطّلع على تسعيرة العمرة، ومن ثم يتم الإعلان عن بداية الموسم.
وحول الأعداد المقرر لها مغادرة قطاع غزة لأداء مناسك العمرة، قال أبو مدكور إن الأعداد سيتم تحديدها وفقاً لما يتم السماح به من قبل الجانب المصري، مشيراً إلى أن الموافقة المصرية والأعداد المقررة لم يتم إطلاع الجانب الفلسطيني عليها حتى اللحظة.
وعبّر أبو مذكور عن أمله في ألا يُعاق سفر المعتمرين هذا العام، متمنيًا على السلطات المصرية فتح معبر رفح، و"إنهاء الوضع الكارثي في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر".
ويذكر أن موسم العمرة كان قد فشل في قطاع غزة العامين الماضيين، بسبب استمرار إغلاق معبر رفح البري، الأمر الذي حرم سكان القطاع من تأدية مناسك العمرة، بالإضافة إلى الخسائر الفادحة التي تحملتها أكثر من 80 شركة عاملة في مجال الحج والعمرة.