وجاء قرار استئناف الاحتفال بالمهرجان التقليدي على خلفية المظاهرات الحاشدة حيث أنه قُبيل ساعات من قرار حكومة الولاية رفع الحظر، اشتبكت الشرطة التي كانت تطلق الغاز المسيل للدموع مع محتجين يرشقونها بالحجارة ويطالبون باستئناف مهرجان "جاليكاتو" وهو تقليد خطر يقوم فيه الرجال بمصارعة ثيران هائجة.
وقد شارك الآلاف في الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا، وألقي القبض على ما لا يقل عن 100 محتج وأصيب 22 من الشرطة.
في المقابل أشار نشطاء مدافعون عن حقوق الحيوان إلى أن هذه الرياضة التقليدية تتسم بالوحشية وحثوا الحكومة على الإبقاء على الحظر، إلا أن الكثير من سكان ولاية تاميل نادو يرون أن مصارعة الثيران هي نوع من الرياضة وجزء أساسي من مهرجان الحصاد "بونجال" الذي يحتفل به الهندوس بعد موسم الشتاء.
والجدير بالذكر أن مئات الثيران الهائجة تصاب سنويا لأن المشاركين في المهرجان يلوون أذيالها ويضربونها أو حتى يطعنونها بالسكاكين للسيطرة عليها.
كما أصيب أكثر من 1200 مشاهد في مثل هذه الاحتفالات بين عامي 2010 و2014 بحسب ما ذكرته جمعية الرفق بالحيوان "بيتا".