تمكن فريق دولي من الباحثين من التوصل إلى الجينات المسؤولة عن إنتاج نكهة الطماطم اللذيذة، مرجعين سبب تراجع نكهة الطماطم خلال الوقت الحالي مقارنة بخمسين عاماً إلى الوراء، إلى ازدياد حجم حبة الطماطم، ما يؤثر سلباً على نسبة السكر وكثافة النكهة فيها.
وأعرب الباحثون عن ثقتهم التامة بقدرتهم على إعادة نكهة الطماطم لمجدها القديم، وقد نشر الفريق نتائج البحث بهدف تشجيع الناس، على الإكثار من تناولها نظراً لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية للصحة.
وقبل 50 عاماً، كانت الطماطم تتمتع بمذاق ونكهة مميزة واضحة، وذلك بسبب احتوائها على كمية سكر أكبر آنذاك من الكمية الموجودة في الطماطم حالياً. وقال هاري كلي، بروفيسورالعلوم البستانية في جامعة فلوريدا: "لقد حددنا حوالي 30 مادة كيميائية تساهم في تكوين نكهة الطماطم، وأظهرت النتائج أن طماطم الوقت الحالي تفتقر لـ 13 مادة منها تقريباً، وهذا ما يفسر اختلاف المذاق".
ووفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتل أمريكا المرتبة الثانية في إنتاج الطماطم عالمياً مسبوقة بالصين. تكمن المشكلة في محاصيل الطماطم في الوقت الحالي بالحجم الكبير لحبة الطماطم.