دعا زعيم حزب البيت اليهودي وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى مناقشة ملف استعادة الجنود المفقودين في غزة، وقال، إن الحكومة الإسرائيلية هي من أرسلت كلاً من هدار غولدن وأورون شاؤول إلى غزة، خلال الحرب على غزة في العام 2014، وإعادتهما تقع على مسئوليتها أيضاً.
وأضاف "بينيت" خلال جلسة افتتاحية للكنيست اليوم الأربعاء لمناقشة الملف: "نحن من أرسلنا جنودنا في الـ 18 من يوليو 2014 في الخطوط الأمامية خلال الحرب، ولن تهدأ مشاعرنا إلا باستعادة الأولاد". يقصد الجنود المفقودين.
وقال: "إن إسرائيل مرت في ظروفٍ مماثلة في السابق، وأجبرت على الوقوف أما مفترق طرق واتخذت قرارًا شجاعًا في نهاية المطاف، فهل تعاد تلك التجربة؟".
وأضاف بينيت "قد يطلب منا إطلاق سراح أسرى إرهابيين لإطلاق سراح أبنائنا وقد يطالب آخرون بممارسة ضغوط على المؤسسات الحقوقية لإطلاق سراهم" لكننا نقول إنكم اخترتم الطريق الأسهل لهذا الحل".
وذكر، أن لـ"إسرائيل" التزام وطني لإعادة الجنود "حتى لا نقع في معضلة مماثلة مستقبلاً مع آباء جنودٍ آخرين، لذلك سنتخذ القرار الشجاع".
واختتم قائلاً: "لدينا التزامان تجاه هذه القضية؛ الأول تربوي –بصفتي وزيرًا للتعليم: "فقيمنا ومبادئنا تحتم علينا استعادتهم، عدا عن الالتزام العسكري ومفاده أن جميع جنود الجيش لن يُتركوا، فنحن لا نترك رفاقنا خلفنا".
يذكر أن حركة حماس تشترط إطلاق إسرائيل سراح محرري صفقة شاليط (الذين أعيد اعتقالهم لاحقًا) قبل البدء بأي مفاوضات بشأن الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى أورون شاؤول خلال عملية شرق حي التفاح شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن انه جندي قتيل لا يعرف مكان دفنه.