كشف موقع صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية السبت النقاب عن أن عدد الجنود الأمريكيين الذي قتلوا في عملية الأنزال في اليمن التي استهدف موقعاً لتنظيم القاعدة في اليمن الأسبوع الماضي هو ثمانية، وليس واحدًا كما زعمت الولايات المتحدة.

فيما ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن عملية الإنزال في اليمن التي كانت أول عملية عسكرية يأمر بها الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب "فشلاً مدويا".

ونقل "والا" في تقرير نشره صباح السبت- ترجمته "عربي21"- عن خبراء عسكريين قولهم إن العملية تمت بدون الحصول على معلومات استخبارية كافية وبدون خطة للانسحاب أو خطة بديلة.

ولفت الخبراء إلى أن العملية قد أقرت في عهد الرئيس باراك أوباما وتقرر تأجيلها حتى يتم الحصول على معلومات استخبارية كافية، منوهاً إلى أن ترامب أجاز تنفيذ العملية بدون تحقيق هدف الحصول على معلومات كافية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت قبل خمسة أيام عن مقتل أحد جنودها وإصابة ثلاثة آخرين في عملية الإنزال التي استهدفت موقعًا لتنظيم القاعدة في اليمن.

وذكرت الوزارة أن جندي آخر أصيب "عندما اضطرت مروحية إلى الهبوط اضطراريًا في موقع ثان في نفس المنطقة"، وأن القوة المنفذة للعملية دمرت المروحية عمدًا بعد أن فشلت في الإقلاع، حسب ادعائها.

ولفتت إلى أن 14 مقاتلاً من تنظيم القاعدة في اليمن قتلوا في العملية، مضيفة أن الجيش الأميركي حصل على معلومات هامة تتعلق بالتخطيط لهجمات مستقبلية.

وأفادت مصادر محلية في اليمن الأحد الماضي أن ضربات جوية نفذتها طائرات من دون طيار ومروحيات قتلت نحو 30 من عناصر القاعدة في محافظة البيضاء وسط اليمن.

واعترف الجيش الأمريكي قبل أيام بسقوط 10 مدنيين قتلوا في الضربات، متهماً تنظيم القاعدة بالتدرع بالمدنيين من النساء والأطفال.