الاحتلال: قدمنا عرضاً بحل أزمة كهرباء غزة وإقامة منطقة صناعية مقابل الإفراج عن الجنود

thumb (1)
حجم الخط

زعم الإعلام العبري، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تدرس خيارات للتخفيف من حدة الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة، شريطة إعادة الجنود المفقودين فيها خلال عدوان صيف العام 2014م.

وأضاف موقع "واللا" العبري، أن حكومة الاحتلال قدمت العرض لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن طريق وسطاء أجانب، يشمل إقامة منطقة صناعية على حدود القطاع بهدف تشغيل عدد كبير من العمال.

ووفقاً للموقع، فإن العرض يشمل إدخال عمال لـ"إسرائيل" من غزة، وإقامة منطقة تجارية في شمال سيناء و توسعة معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى حل لمشاكل الكهرباء و المياه في القطاع.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيرتس، قال "إن دولة الاحتلال تواصلت مع عدة دول من أجل الإفراج عن الجنود المفقودين بغزة"، موضحاً أن حكومة الاحتلال قدمت طلباً لروسيا وتركيا ومصر وبعض دول الخليج، من أجل الضغط على "حماس" والإفراج عن الجنود الأسرى.

ويشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن فقدان عدداً من جنوده خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، ومن بينهم "هدار غولدين" و"أورون شاؤول".

وكان موقع مقرب من المقاومة، قال الشهر الماضي، إن عيد ميلاد "شاؤول" يمر هذا العام مختلفاً عن سابقه السنوات الماضية، حيث أنه يمر وقد توفي والده الذي كان يحتفل معه بذلك طيلة السنوات التي لم يكن فيها أسيراً.

ولمح الموقع إلى أن شاؤول حياً بخلاف مزاعم الاحتلال، حيث أن الموقع يقول: "قد يكون تقاسم قطعة من الكيك مع آسريه، وذلك وفقاً لما حصل مع الجندي الأسير جلعاد شاليط الذي كان يحتفل بعيد ميلاده خلال عملية أسره".

وأعلن الناطق باسم القسام، خلال العدوان الإسرائيلي على غزة صيف العام 2014م، أن الجندي هو شاؤول آرون صاحب الرقم 6092065، وقع أسيراً في قبضة كتائب القسام، خلال المعارك التي دارات شرق مدينة غزة، فيما تزعم دولة الاحتلال أنه قُتل خلال الاشتباكات.