نظم معهد تأهيل المعاقين بصرياً اليوم الاثنين، حفلاً ختامياً لمشروع الكشف عن الذات للطلبة ذوي الإعاقة البصرية في غزة، باستخدام الحاسوب اللوحي كوسيلة في التعلم للطلبة ذوي الإعاقة البصرية.
وقال مدير معهد تأهيل المعاقين بصرياً محمد فرحات، إن هذا المشروع يهدف إلى تمكين المعاقين بصرياً من استخدام جهاز الأيباد عن طريق خدمة الصوت في التعليم، مشيراً أن مميزات البرنامج الجميلة أتاحت خدمة المعاقين بصرياً بأي وقت وبالكيفية المناسبة بما يخدم وضعه البصري، والذي يساهم في دمج هؤلاء الطلاب والطالبات في المجتمع وفي المدارس حيث قربهم من استخدام التكنلوجيا.
وأضاف، "يعد هذا البرنامج بمثابة بوابة كبيرة يتم تواصل هذه الفئة إلى عالم التكنلوجيا الخارجي بالتطوير المعرفي والتواصل مع الأخرين".
وتابع، "الكل يعلم ما مدى أهمية استخدام الأجهزة اللوحية كأداة تقنية مدعمه بالتكنلوجيا في التواصل مع الأخرين.
بدوره علّق إحدى الأطفال المعاقين على استخدام الجهاز لـ"خبر"، قائلاً: " هذا الجهاز ساعدني على التعليم والتدريب كباقي الأطفال السليمين".
وقال آخر، "إنّ الجهاز اللوحي (الأيباد) ساعدني على التعليم وتسهيل الدراسة كباقي الأطفال المبصرين وأنا استفدت من التعليم ومطالعة دروسي".
من جانبه، تقدم الأخصائي الاجتماعي زكى مسعد بالشكر لإدارة الخدمات الاجتماعية في وكالة الغوث على الدعم لمثل هؤلاء الطفال من خلال مشروع "الأجهزة اللوحية" في كيفية التعليم، منوهاً إلى أنهفتح لدى الطلبة آفاقاً في التعليم حتى يستطيعوا تجاوز العقبات.