عقد اتحاد لجان العمل الزراعي، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني، ووزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان: "حماية المنتج الوطني - صناعة الألبان"، في مقر وزارة الاقتصاد بمدينة غزة.
وعُقدت الورشة بمشاركة كلاً من: مدير عام حماية المستهلك والمكاتب الفرعية بوزارة الاقتصاد المهندس رائد الجزار، والمهندس عبد الناصر عواد، والمهندس عبد الفتاح أبو موسى، ومدير حماية دائرة المستهلك المهندس زياد أبو شقرة، والدكتور رمضان شنية، بالإضافة إلى مدير عام التخطيط والسياسات بوزارة الزراعة نبيل أبو شمالة، ولفيف من الحضور.
وقال المهندس رائد الجزار، إن وزارة الاقتصاد الوطني، خاصة الإدارة العامة لحماية المستهلاك، تقوم بمراقبة جميع السلع والبضائع الواردة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى المنتجات المحلية.
وكشف الجزار خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، عن وجود خمس دوائر رئيسية في كافة محافظات غزة تعمل على مراقبة أسعار السلع وضبطها، مضيفاً أنه يتم مراقبة كافة المنتجات وفحصها للتأكد من مدى صحتها.
وبيّن أن الوزارة تقوم بدعم المنتج الوطني، لعدة أهداف، وهي أن يكون المنتج الوطني منافساً بالسعر، ومنافساً في الجودة حتى ينافس المنتجات الأجنبية، وتقوم الإدارة العامة لحماية المستهلك بمراقبة كل من يخالف الشروط الصحية والتخزين والتعبئة، وشروط الإنتاج أو الانتهاء لأي منتج وطني.
وأوضح الجزار، أن يتم إحالة أي منتج مخالف للمواصفات، إلى الشؤون القانونية لاتخاذ المقتضي القانوني بحقه، من أجل ضمان ألا يكون المستهلك سلعة رخيصة بأيدي التجار.
بدوره، قال المهندس نبيل أبو شمالة، إن وزارة الزراعة تؤدي دوراً رئيسياً في هذه السلة، حيث أنها حجر الأساس كونها تقوم بتوفير كميات من الحليب على مدار العام، وبجودة مناسبة.
وأضاف أبو شمالة في حديث خاص بمراسل وكالة "خبر"، أنه لا يمكن لسلسلة إنتاج الحليب أن تستمر لولا خدمات وزارة الزراعة، لافتاً إلى أن وزارته يقع على كاهلها مهام جسام في توفير الكميات المطلوبة، من خلال الاهتمام بتوفير الأعلاف وإنتاج الحليب.
ونوه إلى أن وزارة الزراعة لا ينحصر دورها في حماية المنتج، بل يمتد إلى حماية المستهلك، حيث أن ذلك يتم من خلال توفير سلع دائمة وبأسعار معقولة، من خلال دعم المنتج، والتدخل أحياناً في تحديد سقف سعري، في حال ارتفعت الأسعار عن المنسوب الطبيعي.
وأشار أبو شمالة، إلى أن عملها يتركز على ضمان جودة المنتج، موضحاً أنها تتحكم في استخدام المبيدات التي لها أثر طويل على صحة الإنسان، مثل مبيد "النيماكول"، وأيضاً تحديد قوانين وآليات استخدام هذه المبيدات، ومراقبته بشكل صحيح.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة ليس بمقدروها الآن تحليل بقايا المبيدات في مختبرها، نتيجة عدم وجود الطواقم المدربة، مؤكداً على أن وزارته تسعى إلى تجاوز تلك الأزمة.
ونوه أبو شمالة إلى أن وزارته تعمل على ضمان جودة الحليب المستخدم في صناعة الألبان، من خلال فحص الأبقار، بشكل دوري نتيجة الأمراض المعدية، والتي قد تنتقل للإنسان عن طريق الحليب.
