ضبطت السلطات المصرية محتالا ادعى قرابته بالرئيس عبد الفتاح السيسي، وحصل على 56 مليون جنيه من رجل أعمال بدعوى تبرعه لمشروعات قومية كبرى.
وتلقت هيئة الرقابة الإدارية بلاغاً من أحد رجال الأعمال بتردد أحد الأشخاص عليه وادعائه أنه من أسرة رئيس الجمهورية وتمكن من الحصول على مبلغ 56 مليون جنيه منه كتبرعات لصالح مشروعات الدولة وخاصة مشروع المليون ونصف المليون فدان.
وذكرت الهيئة أنه بإجراء التحريات تم تحديد هوية هذا المحتال وتبين اتهامه في عدد 9 قضايا خطف أشخاص وتبديد ورشوة وأموال عامة، كما تبين اعتياده ادعاء انتمائه لعائلة الرئيس بالمخالفة للحقيقة واتخاذه بعض الإجراءات لإيهام ضحاياه بذلك.
وقالت إن المحتال كان يقوم بالتحرك بسيارات فارهة واستخدم بعض الضباط السابقين في حراسته الشخصية لإيهام ضحاياه كما أكدت التحريات حصوله على شيكات مصرفية من رجل الأعمال بتلك القيمة وتسليمه فواتير منسوب صدورها لإحدى الجهات الحكومية تفيد بشراء مستلزمات زراعية.
وأضافت الهيئة أن المتهم سبق ضبطه في إحدى قضايا الرشوة والاستيلاء على المال العام، مشيرة إلى أن نيابة أمن الدولة العليا تتولى التحقيق في الواقعة بعد عرض كافة المستندات والوثائق عليها.