بالفيديو: مناورة طبية لمحاكاة وقوع حوادث مرورية في رفح وخانيونس

بالفيديو: مناورة طبية لمحاكاة وقوع حوادث مرورية في رفح وخانيونس
حجم الخط

أجرت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، مناورة طبية ميدانية في محافظتي رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة، وذلك بالتعاون مع منظمة أطباء العالم "فرنسا".

وشهدت المناورة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والشرطة والدفاع المدني، لمحاكاة وقوع حوادث مرورية وانقلاب باص ونقل جرحى إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة، وهي: "أبو يوسف النجار، المستشفى الأوروبي، ومستشفى ناصر".

 وبيّنت وزارة الصحة لمراسل وكالة "خبر"، أن المناورة سيتم اجراؤها لمحاكاة نقل جرحى ومصابين، وذلك ضمن استعداداتها المستمرة في تطوير الطواقم الطبية وتأهيلها للتعامل مع الإصابات الحرجة التي تقع بسبب حوادث السير.

وجرى خلال المناورة الطبية، إغلاق بعض الطرق والمفترقات الرئيسية بالتعاون مع وزارة الداخلية، ضمن مشروع تطوير جودة الاستجابة والتأهب للطوارئ.

بدورها، قالت المنسقة الميدانية لمكتب أطباء العالم فرنسا في قطاع غزة هبة الشريف خلال مقابلة مع مراسل وكالة "خبر"، إن المناورة عبارة عن ختام لمشروع استمر لمدة سنة بالتنسيق مع وزارة الصحة، بهدف تعزيز الاستجابة لحالة الطوارئ لمقدمي خدمة الإسعاف، سواء من متطوعي المجتمع المحلي، أو من الرعاية الأولية للإسعاف والطوارئ أو المستشفيات.

وأوضحت المنسقة الشريف، أنه تم خلال المشروع تدريب ما يزيد عن 321 مقدم خدمة صحية من موظفي وزارة الصحة، 1140 من متطوعي المجتمع المحلي، مشيرةً إلى أن التدريبات تمت على مدار سنة كاملة، وهذه المناورة عبارة عن تقييم لهذه التدريبات وقياس مدى الاستجابة لهذا النشاط.

وأضافت، أن المناورة تحاكي حدث اصطدام باص مليء، الأمر الذي يؤدي إلى وقوع عدد كبير من الإصابات، يتم التعامل معهم ميدانياً ومن ثمّ نقلها إلى عيادات الرعاية الأولية لتلقي الخدمة اللازمة، ومن ثم تحوليها إلى المستشفى.

من جانبه قال مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة عاطف الرملاوي، إن المناورة تمت برعاية منظمة أطباء العالم فرنسا، بالتعاون مع وزارة الصحة، من أجل فحص مدى قدرة ضبّاط الإسعاف، والمسعفين، إضافةً إلى الطواقم الطبية، وتقييم مدى استجابتهم لنداءات المواطنين عند وقوع أية حوادث.

وأضاف، "سيتم التركيز خلال المناورة على إمكانية الطواقم الطبية في التعامل مع المصاب على أرض الواقع"، مشيراً إلى أنه تم تجهيز مراكز الرعاية لإمكانية استقبال  أكبر عدد ممكن الحالات.