شيّعت جماهير غاضبة من محافظة رفح جنوب قطاع غزة عصر اليوم الخميس، شهيد لقمة العيش حسام الصوفي، الذي استشهد في قصف لأحد الأنفاق التجارية قرب المنطقة الحدودية مع جمهورية مصر الشقيقة فجر اليوم.
وقال ابن عم الشهيد حسام، إن أخاه الشهيد اضظر للعمل بالأنفاق التجارية لعدم وجود بديل في قطاع عزة بفعل الحصار الإسرائيلي الجائر الذي يعاني منه أهالي القطاع منذ أكثر من 10 سنوات.
وأضاف ابن عم الشهيد خلال حديثة لمراسل وكالة "خبر"، أن الشهيد لم يجد أي بديل عن الأنفاق للعمل لإيجاد قوت يومه ولقمة العيش لأهله وأبناءه الصغار.
وتابع ابن العم رواية تفاصيل الحادثة المؤلمة بقوله: "ذهب أخي كبقية الأيام إلى عمله بالأنفاق، وكنا ننتظره، كما تنتظره زوجه وأولاده لأن يأتي بقوت يومه، ويجلسوا بعد ساعات العمل والشقاء، لكن هذه المرة لم تكن كعادتها فتفاجئنا بأنّ أخي يرقد في مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار عبارة عن أشلاء متناثرة، بسبب قصف أحد الأنفاق أثناء عمله".
وحمّل مسؤولية الجريمة البشعة للاحتلال الإسرائيلي الظالم، الذي يلقى بحصاره على قطاع غزة، "فهو لا يفرق بين فلسطيني مقاوم وغيره"
واستشهد حسام الصوفي (24عامًا) برفقة زميله محمد الأقرع (38عامًا)، كما أصيب آخرين، فجر اليوم الخميس، بقصف جوي، يعتقد أنه إسرائيلي، لنفق تجاري في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة.
