اتفاق يقضي بإعادة الأمور إلى ما قبل الهجمة الأخيرة ضد الأسرى

الاسرى
حجم الخط

أشار مدير مكتب إعلام الأسرى في غزة عبد الرحمن شديد، إلى أنه جرى التوصل لاتفاق بين الأسرى ومصلحة السجون الإسرائيلية؛ يقضي بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجمة الأخيرة ضد الأسرى.

وأفاد شديد في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة، أن الاتفاق جاء بعد جولات من الحوار عقدت مؤخرًا بين ممثلين عن الأسرى ومصلحة السجون، من أجل إنهاء حالة التوتر والتصعيد التي عمّت مختلف السجون بعد الهجمة الأخيرة التي استهدفت الأسرى في سجن نفحة والنقب.

وذكر، أن الحوار سيبقى مستمرًا حتى حل كافة القضايا العالقة وإنهاء كل أسباب التوتر الذي أدى إلى التصعيد الأخير.

ولفت شديد، إلى أن الأسرى فضّلوا عدم الإدلاء بأي تفاصيل أخرى تتعلق بالاتفاق حفاظًا على المصلحة المرجوّة.

يذكر أن قوات القمع الإسرائيلية صعدت مؤخرًا من هجمتها على كافة السجون، خاصة التي يتواجد بها أسرى حركة حماس.

واتهمت مصلحة السجون قيادة أسرى حماس بإعطاء قرار بتسخين الأوضاع داخل السجون، وذلك بعد طعن شرطيين إسرائيليين، وأنها تلقت التعليمات من الخارج بهذا الخصوص.

وكان المجلس الوزاري المصغّر للشئون الأمنية الإسرائيلية "الكابينيت" أقر في جلسة له مؤخرًا العديد من الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد الأسرى الفلسطينيين، في إطار الضغط للكشف عن مصير الجنود الأسرى لدى كتائب القسام