قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في بئر السبع، إضافة حكم بالسجن لمدة 8 سنوات بحق الأسير أحمد يوسف المغربي (43 عامًا) من مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم، بتهمة "التحريض وتشكيل خطر على أمن الاحتلال" .
وأوضح مكتب إعلام الأسرى في بيان صحفي اليوم الأحد، أن النيابة العسكرية طالبت بإضافة 15عامًا إلى حكمه، لكن المحكمة اكتفت بـ 8 سنوات تضاف إلى حكم الأسير المغربي البالغ 18 مؤبدًا، بينما اعتبر الأسير الحكم مهزلة ولن يقدم شيئاً حيث أنه يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة، وهذا الحكم بمثابة نقطة في بحر.
وأشار، إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت في يناير من العام الماضي هنادي موسى المغربي (37 عامًا)، بعد أن اقتحمت منزل زوجها الأسير أحمد المغربي، ونقلتها إلى تحقيق "المسكوبية"، وفى نفس الوقت أخضعت زوجها الأسير للتحقيق بعد اعتقالها مباشرة في سجن "ايشل ببئر السبع"، وأطلق سراحها بعد شهر ونصف من الاعتقال.
وبين، أن محكمة الاحتلال وجهت إلى الأسير المغربي بعد اخضاعه للتحقيق عقب اعتقال زوجته، تهمة "التخطيط لتنفيذ نشاطات عسكرية في الخارج من داخل السجن، وأنه يشكل خطرًا على أمن الاحتلال، وأن اعتقال زوجته في حينه كان لنفس السبب، وقد قرر الاحتلال إضافة 8 سنوات لحكمة بناءً على تلك التهم".
وذكر، أن الأسير المغربي معتقل منذ 27/5/2002، ومحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة، بعد أن وجه له الاحتلال المسئولية عن تنفيذ عدة عمليات استشهادية أدت إلى مقتل العشرات من الجنود والمستوطنين، منها عملية الاستشهادية آيات الأخرس.
وأضاف أن الأسير خضع لعملية تحقيق طويلة وتعرض لكافة أصناف التعذيب، وفى شهر مارس من العام 2004 نقلت إدارة السجون الأسير "المغربي" إلى العزل الانفرادي، ولم يخرج منه إلا في عام 2012، بعد الإضراب الذي خاضه الأسرى لمدة 28 يومًا متواصلة.
وللأسير المغربي ثلاثة أبناء، هم محمود الذي ولد بعد 5 أشهر من اعتقاله، وسندس ونور اللتان رزق بهما قبل 3 أعوام بعد تهريبه نطف من داخل السجن، وقد حرمه الاحتلال من زيارتهم لسنوات طويله خلال وجوده في العزل، بينما سمح لابنه محمود بالزيارة بعد 3 سنوات كامله من الحرمان.