قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن إسرائيل من خلال ما تمارسه من احتلال وظلم للشعب الفلسطيني، يجعلها في مكانة التعريف الحقيقي والدقيق للعنصرية والاضطهاد في العالم.
وأوضح القواسمي في تصريحات صحفية لوكالة الانباء الرسمية وفا، اليوم الإثنين، أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا وأرضه ومقدساته هي جرائم حرب، وهي تمثل أبشع أنظمة العالم التي تمارس سياسة الفصل العنصــــري ونهب الأراضي، وخرق حقوق الإنســــان، والإمعان في الاضطهاد وسلب حرية شعب بأكمله.
وأكد أن شعبنا لن يركع أمام هذه السياسة الفاشية الإسرائيلية، وسيبقى يقاوم المحتل حتى دحره مهما كلف ذلك من ثمن، وأن الاحتلال الاسرائيلي وحكومته حتما سيسقطون سياسيا وأخلاقيا أمام المجتمع الدولي، وأمام عظمة وصمود شعبنا المتمسك بأرضه وحقوقه، هذا بحاجة الى مزيد من الصبر وتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها، والى تصليب الجبهة الداخلية، وإتمام الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات، وتكريس الوعي الوطني، وإعلاء الصوت أمام كل العابثين، لتفويت الفرصة أمام المخططات الاسرائيلية الرامية الى فصل القطاع وتصفية القضية.
وقال: 'فتح لها عدو واحد وهو الاحتلال الاسرائيلي، ونؤكد أن اسرائيل تستغل التناقضات الفلسطينية الداخلية لتمرير مشروعها الاستراتيجي والقاضي بفصل القطاع عن الضفة، وأن حماس مطالبة اليوم قبل غد بوقف كافة اشكال المفاوضات مع اسرائيل والتوجه نحو الوحدة الوطنية الحقيقية'.
وأضاف: إسرائيل تستخدم مفاوضاتها مع حماس لتحقيق أهدافها المتمثلة أولا بفصل القطاع، وثانيا بالضغط على القيادة لرفضها المفاوضات مع إسرائيل، إلا بعد إقرارها التام لحقوق شعبنا والمتمثلة بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967.