اختتم مؤتمر "شباب فلسطين الأول" المنعقد في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية، أعماله مساء اليوم الخميس، في بيان ختامي أكد على جملة من مخرجات المؤتمر.
وكانت أعمال المؤتمر قد انطلقت أمس الأربعاء، بمشاركة أكثر من 500 شباب فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وأوروبا، وحضور قيادات التيار الإصلاحي في حركة فتح وعلى رأسهم القياديين محمد دحلان وسمير المشهرواي.
وأكد دحلان، خلال كلمته أمام المؤتمر، على أهمية دور الشباب الفلسطيني في الشراكة السياسية، مشيراً إلى أن رؤيته ترتكز على أسس ثلاث وهى المقاومة والحل السياسي والشراكة السياسية.
وقال: "إننا نمتلك الوسائل التي ستمكننا في المستقبل من تسخير المقاومة بكافة أشكالها المبدعة لإجبار إسرائيل على احترام حقوق الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن حل الدولتين لن يأتي إلا بمزيد من الصمود وتحشيد الإمكانيات والطاقات .
وتطرق دحلان إلى أهمية الدور الحقيقي والفاعل للشباب، قائلاً: "من لا يستطيع أن يبنى مجتمعاً متعلماً، لا يستطيع أن ينتزع الاستقلال من براثن الاحتلال، من لا يستطيع أن ينجز شبابا قادرين على صنع المستقبل مثلكم، لا يستطيع أن يقنعنا أنه سيجلب لنا القدس أو استقلال".
وخرج المؤتمر بالتوصيات النهائية للجان المنبثقة على النحو الآتي:
أولاً: تعزيز ثقافة المجالس الشبابية في المحافظات، وتعزيز ثقافة المرجعيات وتحديد العلاقة بين هياكل المجلس لخلق حالة إيجابية من التنسيق الكامل بينهم .
ثانياً: الدعم المادي والمعنوي للبنية التحتية للأندية والمنشآت الرياضية والرياضة المدرسية، وذلك من خلال البحث عن مصادر التمويل المختلفة لدعم الجوانب المهنية في القطاعات الرياضية كافة.
ثالثاً: توفير الاحتياجات الضرورية واللازمة المادية والمعنوية لتفعيل النشاطات الكشفية على مستوى الوطن والساحات الخارجية والشتات، وتوفير الدعم اللوجستي لدعم الجماعات الكشفية من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.
رابعاً: التأكيد على فتح آفاق جديدة مع المجتمع المدني وتعزيز دور المرأة في الشراكة السياسية والمجتمعية، والعمل على تعزيز التنمية البشرية وتنمية القدرات الشابة والإستفادة من كافة الطاقات الممكنة لنشر الوعي القانوني.
خامساً: التأكيد على الدعم المتنوع في التدريب والتطوير لتنمية القدرات البشرية في قطاعات مهنية مختلفة وزيادة الوعي نحو ثقافة القانون وحرية الرأي والتعبير وتعزيز ثقافة التبادل الثقافي.
سادساً: تعزيز دور الشباب في التيار في مختلف الساحات، وتنمية قدرات المبادرة، والتأكيد عن نهج المشاركة السياسية، على قاعدة الدفع بتواصل الأجيال.
سابعاً: التأكيد على دور الشبيبة في العمل التطوعي وتنمية القدرات الشابة نحو الإبداع في المشاركة السياسية والإجتماعية.
ثامناً: تاكيد تنمية القدرات ( الزهرات والشباب ) لخلق بيئة واعية في السلوك والأخلاق والثقافة السياسية، وذلك من خلال الوسائل التربوية المهنية وذلك بنشر ثقافة الإعلام التربوي في مختلف الأعمار السنية للزهرات والشباب حسب القدرات العمرية.
تاسعاً: دمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال برامج تعمل على تعزيز مشاركتهم المجمتعية والسياسية.
وخروجاً بهذه التوصيات المهنية، قررت قيادة التيار تشكيل مجلس الشباب الفلسطيني في الساحات كافة، وذلك للاسهام فى معالجة قضايا الشباب ودمجهم في المجتمع السياسي والمجتمعي على قاعدة الشراكة.
ويذكر أن مؤتمر الشباب الفلسطيني الأول، انطلقت أعماله أمس الأربعاء في العاصمة القاهرة، بمشاركة أكثر 500 شاب فلسطيني حضروا من قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وأوروبا.