عادات مزعجة ستؤدي لإنهيار زواجك واللجوء الى الطلاق

1479303675_shutterstock_146261240
حجم الخط

العلاقات الزوجية تتطلب المزيد من الجهد والعمل لنجاحها، كما تتطلب الالتزام والدعم والتشجيع والتواصل للحفاظ عليها، ولكن للأسف نحن نعيش في وقت أصبحت فيه نسبة الطلاق عالية، ولعل أكثر حالات الطلاق قد تحدث نتيجة التغيرات الاجتماعية أو تصادم أحد الطرفين بأسلوب معيشة الآخر أو عاداته التي قد تكون مزعجة للطرف الآخر، وقد يرى البعض تلك الأسباب لا تدعو للطلاق، ولكن مع المعاشرة المستمرة قد تصبح أمرًا من المستحيل تحمله.


ونحن هنا بصدد إلقاء الضوء على بعض تلك العادات والتصرفات التي قد يكون من شأنها انهيار الزواج وتكون سببًا في الفشل في العلاقة واللجوء إلى الطلاق، لذلك نقدم لك بعض تلك العادات التي قد تتسبب في إنهاء زواج العديد من الأسر.


التذمر المستمر:
البعض لا يستطيع التعامل مع تلك الشخصية، والتي دائمًا تتذمر من كل شيء بداية من تصرف الشريك وصولًا إلى البيئة المحيطة به، والتذمر لا ينطوي على نوع جنس معين، فهو يحدث من قبل النساء والرجال، وقد يصل في بعض الأوقات إلى حد الجنون وعدم القبول بأي شيء، لذلك إذا كان أحدكما يعاني من التذمر الدائم، فعليك الحرص كي لا يحدث الانفصال.
التدخين:
الكثير من النساء لجأن إلى الطلاق بسبب شراهة التدخين المفرطة لدى أزواجهن، والتي لا تسبب دمار الزواج فقط، بل تدمر الصحة وتعرض الأطفال والمحيطين لخطر الأمراض السرطانية والقلب والشرايين، وبعض النساء اللواتي نشأن في بيئة صحية خالية من تلك السموم قد لا يحتملن تلك العادة المميتة، وقد يطالبن بالانفصال؛ نظرًا للضرر الواقع عليهن، لذلك من الأفضل اللجوء إلى طبيب مختص للمساعدة في الإقلاع عن تلك السموم.


عادات الطعام المزعجة:
قد يكون الأمر غريبًا لدى البعض، ولكن هناك العديد من حالات الطلاق التي وقعت نتيجة ذلك، ويرجع الأمر إلى الفروق الاجتماعية والبيئية بين الزوجين، فقد تشكل مائدة الطعام عذابًا لأحد الأطراف نتيجة التكلم والفم ممتلئ بالطعام أو إصدار صوت أثناء الأكل أو تناول الطعام بشكل يثير الاشمئزاز لدى أحد الأطراف، وكذلك المبالغة والقواعد الصارمة على المائدة، جميع تلك الأسباب قد تخلق بيئة تؤدي للانفصال، لذلك يفضل إخبار الشريك والوصول إلى حل لتلك العادة السيئة.


الإهمال الزائد والأنانية:
قد يكون لدى أحد الزوجين نوع من الإهمال تجاه الطرف الآخر، كأن يتجاهل خصوصيات واحتياجات شريكه ويقدم مطالبه وراحته في المقام الأول دون النظر إلى الطرف الآخر، مما قد يسبب فجوة كبيرة وفتورًا في العلاقة مع الوقت لدى أحد الأطراف، فيصعب فيما بعد التعامل معها.


العمل لساعات طويلة «أكثر من اللازم»:
على مر السنين تسبب إدمان العمل في العديد من حالات الطلاق، فالعمل المستمر وإهمال الأسرة وعدم إعطاء الشريك حقه في الوقت قد يسبب نوعًا من الخمول في العلاقة الزوجية، حيث يصبح عدد ساعات العمل أضعاف ما يقضيه الفرد مع أسرته، وهو أمر يثير الاستياء ويدعو للانفصال في كثير من العلاقات.


مشاهدة التلفاز بكثرة:
البعض يعاني من متابعة البرامج والأفلام والمسلسلات التلفزيونية بشكل مرضي، فيقضي أغلب أوقاته أمام تلك الشاشة، متناسيًا احتياجات الطرف الآخر، وقد يترك أمورًا هامة من أجل مشاهدة حلقته المفضلة أو متابعة مباراة، وقد يقضي الليل بأكمله في مشاهدة أحد الأفلام، في حين ينتظره الطرف الآخر لمحادثته أو مشاركته تفاصيل يومه.


الإيذاء وعدم ضبط النفس:
من أكثر الأسباب المؤدية للطلاق وأكثرها خطورة، فقد يعاني البعض من عدم تحكمه في سلوكه أثناء الغضب، مما قد يدفعه لإيذاء الطرف الآخر سواء إيذاء لفظيًا أو جسديًا أو معنويًا، وهو أمر غير متقبل ومحتمل، لذلك في تلك الحالات يفضل اللجوء أولاً للطبيب النفسي للمعالجة قبل اتخاذ خطوة الانفصال.
قد تكون هناك عدة عادات أخرى لم يتم ذكرها، ولكن نتمنى مشاركتك بأكثر العادات المزعجة التي قد تدفعك إلى طلب الطلاق من شريكك، والحلول المقترحة التي من الممكن اتباعها للوصول إلى علاقة زوجية سعيدة وآمنة.