رصدت وزارة الإعلام - المكتب الإعلامي الحكومي- الانتهاكات والاعتداءات على حرية الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والتي سجلت أكثر من(40) انتهاك من قبل الاحتلال الإسرائيلي وجهات فلسطينية اخرى خلال شهر نيسان/ أبريل المنصرم.
وبحسب التقرير الذي صدر عن وحدة الرصد والمتابعة بوزارة الإعلام، الذي وصل "وكالة خبر" نسخة عنه ، ذكر ان شهر (أبريل) شهد (40) انتهاك من قبل قوات الاحتلال بحق الصحفيين في محاولة إرهابية لإبعادهم عن رصد الحقيقة العدوانية للاحتلال.
وتمثل التصعيد باستهداف الصحفيين بالاعتقال والاعتداء عليهم بالضرب والتضييق وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة والإنسانية، واعتقالهم واحتجازهم ومداهمة منازلهم ومصادرة أدواتهم الصحفية، ومنعهم من تصوير وتغطية الفعاليات والمسيرات من جانب، وحرمانهم من السفر من جانب آخر.
وكشف التقرير أن قوات الاحتلال اعتقلت المصور الصحفي طارق القضماني،والصحفي أمين أبو وردة مديرمكتبأصداء الإعلامي، والذي تم تحويله في وقت لاحق للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، كما أجلالاحتلال الإفراج عن الصحفية بشرى الطويل من مدينة البيرة والمعتقلة منذ 10 شهور، بالإضافةلتمديد اعتقال الأسير الصحفي علي عويوي من الخليل لمدة ثمانية أيام و المعتقل منذ شهر في تحقيق عسقلان.
وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال منعت العديد من الصحفيين في تغطية المسيرات كالفعاليات المناوئة للاستيطان، و احتجاز بعض الصحفيين، و التضييق عليها كطاقم فضائية فلسطين، إلى جانب محاولات دهس لعدد من الصحفيين، كما حاول جنود الاحتلال في غير مرة استخدام الصحفيين كدروع بشرية أمام المتظاهرين.
وأشار التقرير إلى إصابة (6) صحفيين وهمالمصور الصحفي نضال اشتية الذي أصيب برصاصتين مطاطيتين أطلقهما جنود الاحتلال عليه بشكل مباشر قرب طولكرم، الصحفي الأرجنتيني "فيرناندو" وأصيب برصاصة مطاطية خلال تغطيته مواجهات أعقبت المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، المصور الصحفي الحر محمد ريكاردو أصيب برصاصة معدنية في القدم خلال تغطيته مواجهات على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله، وإصابة مراسلة قناة القدس ليندا شلش بالاختناق خلال تغطيتها لمظاهره بلعين لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، وإصابة المصور الصحفي الحر رامز عواد في مواجهات على مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله، إصابة مصور وكالة " شينخوا" الصينية نضال اشتية بعيارين مطاطيين أطلقهما عليه جنود الاحتلال خلال تغطيته فعالية احتجاجية لنشطاء ضد مصانع "جيشوري" الإسرائيلية الموجودة على أراضي طولكرم.،كما تعرض (11) صحفييلاعتداء جنود الاحتلال عليهما بالضرب ودفعهم وهم:
المصور حاييم شفارتسنغر من مجموعة "اكتيفيست ستيلز"، المصور عباس المومني الذي يعمل لصالح وكالة الأنباء الفرنسية، ومصور وكالة الأناضول عصام الريماوي، و مصور وكالة رويتز محمد التركماني بالضرب والدفع بالأيدي والأرجل من قبل جنود الاحتلال، الصحفية ليندا شلش مراسلة قناة القدس، والاعتداء على صحفيين خلال تغطيتهم إغلاق شارع رام الله-نابلس بسبب ماراثون للمستوطنين، ومن بين المعتدى عليهم مراسلة تلفزيون فلسطين سارة العدرة ومصور قناة رؤيا الأردنية محمد شوشة، بالاضافة لتعرض طواقم الصحافة (وخاصة طاقم تلفزيون فلسطين ومراسلة وكالة هنا القدس شذى حماد) للخطر بعد مهاجمتهم بقنابل الصوت والغاز أثناء تغطيتهم مواجهات بلدة سلواد الأسبوعية، المصور "بتسليم" سعد الدين الزرو وتمنعه من ممارسة عمله في تغطية تداعيات قتل الشهيد محمود أبو جحيشة بزعم طعنه ضابط إسرائيلي قرب الحرم الابراهيمي في الخليل، والاعتداء على طاقم قناة القدس الفضائية أثناء تغطيته للمواجهات التي اندلعت في حي الطور بالقدس المحتلة إثر إعدام الشهيد علي أبو غنام.
وبشأن الانتهاكات الفلسطينية سجلت وزارة الإعلام(6) من الانتهاكات، وهي اختطاف ملثمون الصحفي براء القاضي بعد الاعتداء عليه وعلى شقيقته بالضرب قبل إطلاق سراحه،ومصادره البطاقة الصحفية لمراسل قناة فلسطين اليوم جهاد بركات أثناء تغطيته الاعتداء على الصحفي القاضي من قبل الملثمين المجهولين، كما واعتقلتأجهزة الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة كلاً من الصحفي والأسير المحرر بكر العتيلي والمصور الصحفي أيمن أبو عرام،واقتحم منزل الصحفي مصعب سعيد في بلدة بيرزيت بنية اعتقاله ولكنه لم يتواجد في المنزل، وتم مصادره ملفات وثائق لعمله ودراسته ، فيما اعتقل الجهازالصحفي أيمن أبو الهيجا ومنعه من السفر عبر معبر الكرامة إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر حول المساءلة القانونية والذي يعمل صحفيًا مع عدد من المؤسسات والإذاعات، كما أنه يعمل منسق مشاريع في الهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية.