دبابيس
سفارتنا في القاهرة ...لنا أم لشعب آخر
يقام في هذه الأيام مهرجان موسيقي وتراثي في دار الأوبرا المصرية في دمنهور بمشاركة أكثر من عشرين دولة عربية وأفريقية.
وبمجهودات واتصالات شخصية تم التواصل مع إدارة المهرجان عن طريق أصدقاء مصريين يحبون فلسطين ويحبون غزة ، وتمت الموافقة على اشتراك فلسطين في هذا المهرجان وتم اختيار فرقة موسيقية تراثية شبابية بدأت بالتدريب قبل شهر ونصف للأسف الشديد لم يفتح المعبر وتم التواصل مع إدارة المهرجان يوم افتتاح المهرجان وطلب أصدقاؤنا من السفارة في القاهرة توفير أعلام لفلسطين حتى يتم رفعها على سارية الأعلام المشاركة بالإضافة إلى رفع علم فلسطين بجانب علم مصر وبحجم كبير وفقط علم فلسطين من دون أعلام الدول المشاركة سيتم رفعه بجانب علم مصر..
اتصل الأصدقاء وكان رد السفارة لا يوجد لدينا أعلام ولا نستطيع توفيرها.. قام الأصدقاء بشراء هذه الأعلام من السوق على نفقتهم الخاصة ولم تقم السفارة بتسديد المبلغ لهم.
ويوم الافتتاح تم دعوتهم وحضروا المهرجان وقام الأصدقاء بدعوتهم للعشاء ولبت الدعوة ...!!
بعد ذلك اتصلت بهم إدارة المهرجان مع موظف في السفارة يدعى خالد الأزعر وقالت لهم نستطيع عمل تنسيق للفرقة وإدخالهم من المعبر يوم الإثنين " اليوم" فقط قوموا بدفع مبلغ ألف جنيه أجرة الأتوبيس فرد الموظف المسئول الكبير أن السفارة لا تستطيع دفع هذا المبلغ..وقال لهم الأصدقاء نحن سندفع لهم ..ماذا عن وجبات الطعام التي ستقدم للفرقة هل ستشاركون بتغطية مصاريف الفرقة فردت السفارة أيضا..لا ..
نريد أن نعرف هل هذه السفارة لفلسطين أم لبلد آخر أم لأن الفرقة فقط من غزة بالتالي يجب أن تغلق كل الأبواب أمامها.