نقلت محامية شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، شهادات جديدة لأسيرين يقبعان في سجن مجدو يتحدثان فيها عن سياسة الاستفزاز والتنكيل التي تعرضا لها خلال اعتقالهما والتحقيق معهما.
وروى الأسير طارق ليمون من محافظة طولكرم تفاصيل اعتقاله لمحامية الهيئة، حيث تم إيقافه بتاريخ 2016/12/22، بعد أن قامت قوات الاحتلال بمداهمة الكرفان الذي كان يجلس فيه برفقة أصدقائه، ودخل ما يقارب 25 عنصرا مقنعا اليه، وبرفقتهم درع بشري للتهديد به، ومن ثم تم إخراج الأسير وتقييد يديه بثلاثة قيود بلاستيكية وتم عصب عينيه بقطعة قماش، وقاموا بالاعتداء عليه بوحشية، كما قام أحد الجنود باستفزازه، فأخد يتصور معه "سيلفي" وهو يصرخ ويتألم، ونقل الأسير فيما بعد إلى الجلمة للتحقيق معه، حيث مكث هناك 39 يوماً، تم تفتيشه تفتيشاً عارياً ومن ثم تم نقله للتحقيق معه، وذكر الأسير بأنه خلال التحقيق تم تهديده بالحرمان من زيارة أهله وسبه بأقذر الألفاظ.
كما أفاد الأسير سيف أبو لبدة من مخيم نور شمس بطولكرم، والمعتقل منذ 2016/10/7، أنه قد تم اعتقاله حوالي الساعة الثالثة فجراً، حيث قامت قوات الاحتلال الاسرائيلية بتهديد أهله وتفتيش منزله وقلبه رأساً على عقب، ومن ثم تقييد يديه وعصب عينيه واقتياده إلى الجيب العسكري في الخارج حيث البرد القارس، وأضاف الأسير أنه تم التحقيق معه بقسوة وتعرض للتنكيل والإهانة.