أكدت حكومة الوفاق الوطني برام الله، على عزمها إجراء الانتخابات المحلية، في شهر مايو المقبل، وذلك بعد تعليمات صدرت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرةً إلى أنه سيجري عقدها في يوم واحد.
بدورها رفضت حركة "حماس" قرار الحكومة، معتبرةً إياه تكريساً للانقسام، حيث جاء موقفها الرافض لإجراء الانتخابات نتيحة فشل إتمامها في سبتمبر المنصرم، بالإضافة إلى تدخل حكومة الوفاق في عمل المؤسسات، وفي قرار محكمة العدل العليا، بحسب الحركة.
وأعرب المواطنون خلال جولة أجراها مراسل وكالة "خبر" في شوارع مدينة رام الله، عن أملهم في إجراء الانتخابات في موعدها، على اعتبار أنها حق لا يسقط بالتقادم، بالإضافة إلى أنها استحقاق دستوري.
بينما أكد بعضهم على أنهم سيذهبون لصندوق الاقتراع في الموعد الذي تُقره الحكومة، محملين عدم إتمامها في السابق، لحركتي فتح وحماس.
ودعا المواطنون حركتي فتح وحماس إلى إنهاء الانقسام والإسراع في توحيد شقي الوطن، مطالبين بإجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية، من أجل انتخاب هيئات تستطيع تقديم الخدمات المطلوبة للمواطن الفلسطيني.
وفي سياق آخر، توقع مواطنون بأن يتم تعطيلها كسابقتها في سبتمبر المنصرم، مؤكدين على عدم وجود أحقية لأي من الأطراف الفلسطينية المتنازعة في منع إجراء الاستحقاق الدستوري.