بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان رفضه الانضمام لحكومة "نتنياهو" وقّع حزب شاس المتدين على اتفاق للانضمام للحكومة ما يفتح الباب أمام حكومة يمينية ضيقة.
جاء ذلك في أعقاب توقيع حزبي "كلنا" الذي يتزعمه موشي كحلون وحزب "يهودوت هتوراة" قبل أيام على اتفاق مع الليكود يقضي بانضمامهم للحكومة بعد مفاوضات شاقة مع الليكود.
ومن المقرر أن يعقد طاقم مفاوضات الليكود اجتماعا موسعاً اليوم الثلاثاء مع حزب "البيت اليهودي" الذي يتزعمه نفتالي بينيت وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق سريع مع الحزب قبل انتهاء المهلة النهائية المحددة لتشكيل الحكومة وهي يوم غد الأربعاء.
وبحسب القناة العبرية الثانية فدخول حزب البيت اليهودي للحكومة محسوم وبذلك يصبح لدى نتنياهو حكومة يمينية مقلصة مكونة من 61 عضو كنيست الأمر الذي سيحد من قدرتها على تمرير القوانين في الكنيست.
وسيحتفظ نتنياهو بحقيبة الخارجية التي تركها ليبرمان لصالح دخول أحزاب جديدة للائتلاف بعد الانتهاء من تشكيل الحكومة وعرضها على الكنيست الأسبوع القادم لنيل الثقة.
وبحسب ما رشح من تفاصيل فستبقى وزارة الجيش بيد "موشي يعلون" في حين سيتولى "موشي كحلون" وزارة المالية وزعيم حزب شاس "آرية درعي" لحقيبة الاقتصاد وسيحتفظ نتنياهو بحقيبة الخارجية.