قالت خبيرة العلاقات الأسرية ماريان سباستيان، إن تدليل الزوجة لزوجها كالأطفال الصغار يخلق شعورا ارتباطيا ايجابيا بين الزوج وزوجته، ويجعل الزوج يشعر بحنين دائم للمنزل ولأوقات الخلوة معها، كما يحفز الشعور الإيجابي نحو الأم، والمتمثل في زيادة الارتباط بالزوجة والشعور بالأمان معها، والحاجة إلى الحديث معها.
وأضافت ليليان لصحيفة “ليموند” الفرنسية، أن دراسة حديثة أجريت على 500 رجل وسيدة في باريس، أكدت على أن 98% منهم تغير سلوكه تماما بعد مواظبة الزوجة على تدليله لمدة شهر، في حين لم يستجب 2% بسبب مشاكل نفسية أثناء الطفولة مع الأم، وقد أكدت الدراسة أن تدليل الزوج بصفة مستمرة خاصة أثناء اللقاءات الحميمة وأوقات الخلوة، يؤدي إلى تأثيرات نفسية إيجابية أهمها زيادة ارتباط الزوج بزوجته، وزيادة الحنين للمنزل، والحاجه باستمرار للحديث مع الزوجة، كما بدت مظاهر الحنان على غالبية الرجال تجاه الزوجة، بالإضافة إلى الرومانسية، والحرص على إرضاء الزوجة.
وأشارت، إلى أن حرص الزوجة على تدليل الزوج باستمرار باستخدام عبارات لينة وحنونة وأيضا عبارات موحية بقوة الزوج وجاذبيته والاستمتاع الجنسي معه، وغيرها من كلمات دعم الذات، سواء أكانت أثناء تواجده بالمنزل أم خارجه عن طريق الاتصال به هاتفيا، يجعله يشعر بمشاعر إيجابية كفيلة بتحقيق استقرار أسري، ومتانة العلاقة بين الزوجين، والأهم هو حرصه المستمر على مبادلة زوجته عبارات الدلال ومحاولة إرضائها باستمرار والحرص على مشاعرها، وهذه الأمور هي عماد الحياة الأسرية الناجحة.