طالب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، خلال استقباله وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة، اليوم الأحد، المؤسسات العاملة في موضوع الجدار والاستيطان، والتي توثق الانتهاكات والاعتداءات بتوحيد المعلومات التي تصدرها، للدقة والمصداقية على المستويين المحلي والدولي، وكي لا تخرج معلومات متضاربة تؤدي إلى تشتيت المتلقي لهذه المعلومات.
وجاء خلال اللقاء، بحث سبل التعاون المشترك، من أجل توحيد المخرج في المعلومات، والأرقام الصادرة عن المؤسسات، والجهات ذات الاختصاص، في موضوع الجدار والاستيطان.
وأوضح عساف، "إن من الأمثلة على المعلومات والبيانات التي تصدر (عدد المستوطنات، والمستوطنين، وعدد البؤر الاستيطانية، والمساحات التي تقطن عليها، وأرقام الجدار، وطوله، وعمليات الهدم، وعدد التجمعات الفلسطينية في مناطق "ج").
وفي السياق ذاته، قال خليفة، "علينا تحري الدقة في المؤسسات الإعلامية، والتأكد من صحة المعلومات والبيانات من الجهات ذات الاختصاص الرسمي قبل نشرها للجمهور".
وجاء هذا اللقاء، في ظل الخطة الوطنية التي تسعى إلى توحيد المخرج الإعلامي والمعلومات عن التجمعات الفلسطينية، وكيفية تصدير هذه المعلومات للمؤسسات القانونية والانسانية الدولية، من أجل إعطاء صورة موحدة وشاملة لطبيعة الاحداث التي تجري في الساحة الفلسطينية.