رفضت أسرة مصريّة زواج إبنتها رضوى صابر من إبن عمها محمد .أ بسبب صغر سنّها.
لكن إبن عمها لم يتقبّل رد أسرة الطالبة في المرحلة الإعدادية بصدر رحب، واعتبر أن الرفض سببه عمله كمزارع، وقرر الإنتقام من الأسرة وإختطاف الطالبة التي تبلغ من العمر 14 سنة، عقب خروجها من المدرسة وتقييدها بالحبال في مكان مهجور بقرية عرب الكلابات في أسيوط جنوب صعيد مصر.
وأراد المتّهم الذي يبلغ من العمر 22 سنة أن يحرق قلب أسرة الطالبة عليها، وعقب تنفيذه للجريمة توجه إلى أخيه وأخبره بالواقعة، ولكنّه أسرع إلى مكان وجود الطالبة وفك قيودها وأعادها إلى أسرتها التي أسرعت بإبلاغ مأمور مركز شرطة الفتح، بالواقعة.
وتمّ فتم القبض على المتهم الذي أقرّ أنه نفّذ الجريمة بدافع الإنتقام من أسرة الطالبة التي رفضت الموافقة على زواجه منها.
وتمّ تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات .
واستدعت النيابة المجني عليها وأسرعت وبسؤالها أقرت أنها فوجئت بوقوف إبن عمّها أمام مدرستها وطلب منها الذهاب معه إلى منزل أسرته معلّلاً أن والدها موجود لديهم، وأنه حضر لإصطحابها بناء على طلبه، وبعدها فوجئت بالمتّهم يدفعها داخل عقار مهجور بجانب منزله ويقيّدها بالحبال ويتركها ويفرّ هارباً، وأكّدت تحريات المباحث صحة الواقعة ورواية الطالبة وأسرتها.