اتفاقية تعاون على تعزيز منظومة الإبداع في القطاع الصناعي

اتفاقية تعاون على تعزيز منظومة الإبداع في القطاع الصناعي
حجم الخط

وقّع رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز عدنان سمارة، ورئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والعمل على بناء الشراكات الفاعلة لخدمة الاقتصاد الوطني، ورفع القدرات الإبداعية للقطاع الصناعي.

ونصت الاتفاقية على العمل المشترك لتعزيز منظومة الإبداع في القطاع الصناعي الفلسطيني، ودعم الاتحاد العام والاتحادات الصناعية المختلفة لمنظومة الإبداع في فلسطين باحتضان المبدعين في المجال الصناعي ودعمهم.

وتعهد الفريقان ضمن اتفاقية التعاون على تشجيع القطاع الصناعي وتحفيز الشتات على زيادة الاستثمار في الإبداع والابتكار في المجال الصناعي، وإقامة شراكات متعددة الأطراف بما يشمل القطاع العام والأهلي والأكاديمي، والعمل على توفير بيئة قانونية محفزة وداعمة للإبداع والابتكار والتعاون مع الوزارات ذات العلاقة لوضع سياسات ولوائح وبرامج محفزة للإبداع في المجال الصناعي وداعمه له.

وتضمنت أيضاً العمل على تعزيز البحث والتطوير في القطاع الصناعي وتشبيكه مع مؤسسات التعليم العالي والتدريب المهني وتطوير أنظمة التعليم لتلبي احتياجات القطاع الصناعي، إضافة إلى تنظيم مسابقات تستهدف المبدعين في قطاع الصناعة، وابتعاث العاملين المختصين والمتميزين في القطاع الصناعي للمشاركة في الفعاليات التي تحقق أهداف المذكرة، وتنظيم أنشطة لتعريف المجتمع على الصناعات الفلسطينية والمنتجات الوطنية وأهمية مساندتها على المستويين الاقتصادي والمجتمعي.

ولفت سمارة إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تشجيع هذا القطاع عبر تنفيذ أنشطة وبرامج مشتركة، ومساعدة المبدعين على التدريب في المصانع، مؤكداً على أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ بنود المذكرة.

وأوضح أن الاتفاقية ستساعد الجانبين على التعرف على مشاكل القطاع الصناعي، التي سيتم إرسالها إلى الجامعات والمؤسسات العاملة في مجال الإبداع لإيجاد الحلول المناسبة لها.

بدوره، أشار ولويل إلى أن توقيع المذكرة يعتبر خطوة إلى الأمام من أجل تعزيز التميز والإبداع في الصناعات الفلسطينية، التي تساهم بحوالي 15% من الناتج القومي، موضحاً أن هناك جهوداً كبيرة يجب أن تبذل في مجال الإبداع والتميز وطرح أفكار إبداعية.

ونوه إلى أن المذكرة ستقدم أفكاراً جديدة تساعد الصناعات القائمة وتشجع المشاريع الصناعية الجديدة لدى الشباب عبر لجنة عمل مشتركة من المجلس والاتحاد.