الكشف عن رسائل الوفد المشارك بمؤتمر عين السخنة ومدة زيارته

الكشف عن رسائل الوفد المشارك بمؤتمر عين السخنة ومدة زيارته
حجم الخط

فتحت السلطات المصرية صباح اليوم الجمعة، معبر رفح البري جنوب قطاع غزة استثنائياً، لتمكين وفد العشائر والإعلاميين من مغادرة القطاع لحضور مؤتمر عين السخنة الثالث المنعقد في مدينة السويس المصرية.

وأفاد المستشار القانوني للهيئة العليا لشؤون العشائر المحامي صلاح أبو ركبة، بتوجه وفد شبابي إلى القاهرة بناء على دعوة من مركز الدراسات للبحوث، مشيراً إلى أن المؤتمر معني بالدرجة الأولى بالشباب حول التقاء الأديان والتطرف الديني، وبالتالي ستكون ورشة عملية مثمرة في هذا المجال.

وقال أبو ركبة خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إن المؤتمر سيستمر لمدة ثلاثة أيام، على أن يكون اليوم الأخير في القاهرة ومن ثم العودة إلى قطاع غزة، متمنياً أن تكون هذه العودة مأمونة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أنه ضمن الوفد يتواجد مجموعة كبيرة من الشباب والإعلاميين، الذين هم رسالة شعبنا إلى كل العالم، والمرآة الحقيقية لمعاناة أبناء شعبنا لدى الصحف المحلية والأجنبية والإذاعات والفضائيات، مثمناً دور الإعلام الفلسطيني الكبير في هذا المجال والذي يعكس الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب.

وأشار أبو ركبة إلى أن الشباب سيوصل مجموعة من الرسائل من خلال هذا المؤتمر، أولها وأهمها إلى الأشقاء في جمهورية مصر العربية للنظر في موضوع معبر رفح البري ورفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة.

ولفت إلى أن من ضمن الرسائل، رسالة للمجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني لا زال يعاني من ظلم الاحتلال، وأن الشباب في مقتبل العمر ولا بد أن يبحث عن مستقبله بشكل جدي وصريح، خاصة مع ارتفاع نسب البطالة الخارجة عن المألوف في فلسطين وخاصة في القطاع.

وشدد أبو ركبة على أن الشباب الفلسطيني خير من يمثل هذه الأمة ونقل ما تعيشه من مأساة وظلم وحصار دائم، مضيفاً "نحن نطمح في شبابنا أن يوصلوا هذه الرسالة بشكل حقيقي وواضح لكل من يعنيه الأمر سواء السلطة الوطنية الفلسطينية أو حكومة الأمر الواقع في غزة أو الأشقاء في جمهورية مصر العربية أو الدول العربية والصديقة للشعب الفلسطيني".

وأكد أبو ركبة على أن التطرف الديني بشكل عام، لا يمكن الوصول له إلا نتيجة تكالب الضغوطات على كاهل الشباب الفلسطيني، الذي يعاني مجموعة من المشاكل، لافتاً إلى أن هذه المشاكل هي التي تؤدي بالشباب إلى التطرف والتمادي في قضايا غير مألوفة لدى الشعب الفلسطيني.

وتمنى أن تصل الرسالة إلى الجميع وأن يزداد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة الشباب تنوّراً وثقافة واحتكاكاً بالمجتمعات الأخرى، خاصة فيما يتعلق بالشقيقة مصر التي تعودنا منها الكثير.

وأعرب أبو ركبة، عن أمله في الوصول إلى نتائج ملموسة وإيجابية تعود بالخير على كافة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بموضوع معبر رفح بالدرجة الأولى، وفي بعض التسهيلات للطلبة والمرضى والمشاكل التي يعاني منها أبناء قطاع غزة في هذا المجال.

وطالب جمهورية مصر العربية بالنظر إلى معاناة الشعب الفلسطيني بشكل وطني وقومي، والوقوف جدياً من قبل الحكومة المصرية للتخفيف من هذه المعاناة برفع الحصار وفتح المعابر لكي يرى الشعب الفلسطيني النور.