قال مسؤول أمني إسرائيلي، يوم أمس الثلاثاء، إن قدرة إسرائيل على ضرب أهداف دون أن يعرف أحد أن إسرائيل هي التي ضربت من شأنها أن تحسم الحرب القادمة.
جاء ذلك على لسان قائد القوات البرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، غاي تسور، في المؤتمر الذي يعقده الموقع الأمني "يسرائيل ديفنس" في اللطرون.
وينعقد المؤتمر تحت عنوان "مؤتمر القوات البرية" ويشارك فيه، من جملة المشاركين، كبار المسؤولين في الصناعات الأمنية، وتناقش فيه جملة من القضايا التي تشغل القوات البرية. ومن المتوقع أن يناقش المؤتمر، يوم غد، ما يسمى بـ"تهديد الأنفاق الهجومية"، بمشاركة كبار المسؤولين في سلاح الهندسة.
وقال تسور إن حركة حماس منشغلة في تجديد شبكة الأنفاق والتسلح من جديد، وأنها تستخلص العبر بشكل جيد، وتستعد للمواجهة القادمة.
وتابع أن "عالم تحت الأرض لا يمكن أن يبقى حصرا على العدو"، وأن ذلك يتطلب تشكيل وحدات خاصة للرد على مثل هذه التحديات.
وأضاف أنه يجب تطوير قدرات تكنولوجية للعمل تحت وفوق الأرض لضرب "كل من يرفع رأسه"، على حد تعبيره.
وتابع أن قدرة إسرائيل على ضرب أهداف دون أن يعرف أحد ذلك من شأنه أن يحسم الحرب القادمة.
وعن صعوبة الحرب في مناطق مكتظة سكانيا، قال تسور إنه لا يمكن تدمير مدينة كاملة من جهة، ومن جهة ثانية لا يمكن شن الحرب بواسطة الملقط.
من جهته قال رام بن براك، المدير العام للوزارة للشؤون الإستراتيجية، ونائب رئيس الموساد سابقا، إن الوضع في سورية يسمح لإيران، بواسطة حزب الله، بخلق واقع جديد في الجولان، الأمر الذي من شأنه أن يثير مشكلة في المستقبل بالنسبة لإسرائيل.
كما قال إن إسرائيل تواجه دولا أقل، ومنظمات أكثر تنشط بمساعدة جهات مختلفة.