السفير الروسي بدمشق: لا سلام بدون حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة

anwar-russia
حجم الخط

التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي اليوم الثلاثاء، السفير الروسي في دمشق الكساندر فيتش كيشناك، وأطلعه على مجمل التطورات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في فلسطين.

واستعرض عبد الهادي إجراءات الحكومة الإسرائيلية التعسفية بحق أبناء شعبنا، من خلال إقامة المستوطنات غير الشرعية على الأراضي المحتلة عام 1967 وقتل الشباب الفلسطيني بدم بارد كما حصل بالأمس باغتيال الشاب باسل الأعرج.

وتحدث عن تأثير الانحياز الأميركي الصارخ لصالح إسرائيل على مستقبل الصراع وحل الدولتين، داعياً لموقف دولي وعربي لاتخاذ مواقف جدية اتجاه وقف هذه الممارسات التي أن استمرت ستقضي على عملية السلام.

وتابع عبد الهادي: إننا نواجه انحيازاً أميركيا مطلقاً لإسرائيل، من خلال تشجيع النزعات العدوانية والاستيطانية لحكومة اليمين المتطرف في تل أبيب.

وبحث الجانبان التطورات الأخيرة على الساحة السورية، وما توصلت إليه مفاوضات جنيف 4 لحل الأزمة السورية واستئناف محادثات أستانا، وأكدا أن الحل بسوريا سياسي من خلال الحفاظ على وحدتها بضرورة الحوار السوري ـــــ السوري بقيادة سوريا دون تدخل خارجي ومكافحة الإرهاب، لأنه الحل الوحيد لإنهاء الأزمة السورية.

وأشاد السفير الروسي كيشناك، بموقف دولة فلسطين ممثلة بالرئيس محمود عباس بدعم الحل السياسي بسوريا.

وتابع: إن الموقف الروسي سيظل داعما للحق الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره، وأن روسيا لم تعترف يوما بالمستوطنات التي تقوم دولة الاحتلال بإقامتها في الأراضي المحتلة، وأن القضية الرئيسية في الشرق  الأوسط هي القضية الفلسطينية ولا استقرار ولا سلام في المنطقة بدون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.