ماهي خيارات" النظام السوري" في اليرموك ؟؟؟

حجم الخط

 قالت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، إنّ النظام السوري، تفهم الموقف الفلسطيني بضرورة عدم اللجوء إلى الخيار العسكري لطرد التنظيمات المسلحة في مخيم اليرموك، حفاظا على حياة اللاجئين الفلسطينيين.

وقال زكريا الأغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين في المنظمة، في بيان الاربعاء، إن الحكومة السورية تفهمت الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة الحفاظ على “حيادية المخيمات”، وحماية اللاجئين.

وقال الأغا الذي يترأس وفد من منظمة التحرير إلى سوريا لبحث أزمة مخيم اليرموك، مع مسؤولين سوريين، إن “النظام السوري تفهم الموقف الفلسطيني الداعي إلى عدم اللجوء للخيار العسكري لطرد المجموعات المسلحة لما لهذا الخيار من نتائج خطيرة سيدفع ثمنها سكان المخيم اللاجئين”.

وأضاف الأغا أن اجتماع وفد المنظمة مع المسؤولين السوريين كان إيجابيا، مشيرا إلى وعود سورية بتقديم كافة التسهيلات لفتح ممرات آمنة في المخيم، وإدخال المساعدات للاجئين الفلسطينيين.

وجدد الأغا حرص الفلسطينيين على عدم التدخل في أي شأن داخلي عربي، مؤكدا أن “اللاجئين ضيوف”.

وفي الأول من أبريل/نيسان الماضي، دخل مسلحو تنظيم “داعش” مخيم اليرموك (جنوبي العاصمة السورية دمشق)، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين تنظيم يتواجد في المخيم، يدعى “كتائب أكناف بيت المقدس″.

وتقول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، إنها تقف عاجزة عن تقديم المساعدات لأهالي مخيم اليرموك (نحو 18 ألف من بينهم 3500 طفل)، في ظل استمرار الاشتباكات بين التنظيمات المسلّحة داخل المخيم.

وكان نصف مليون فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك قبل بدء الصراع السوري في 2011، وبعد أن تعرض للحصار منذ أكثر من عامين إضافة إلى “القصف اليومي”، فر ما لا يقل عن (185 ألفا) من أهالي المخيم بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى مناطق أخرى داخل سوريا، أو اللجوء إلى دول الجوار.

ودخل الصراع في سوريا عامه الخامس، حيث خلّف نحو 200 ألف قتيل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، وأكثر من 300 ألف قتيل، بحسب مصادر المعارضة السورية، فضلًا عن أكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.