بعدما أثار فيديو كليب "فوّت الغول" لعارضة الازياء ميريام كلينك والفنان جاد خليفة بلبلة واسعة في لبنان، وتمّ منع عرضه، بسبب ظهور طفلة فيه، أبدت والدة الطفلة التي ظهرت في مشاهد الكليب، مصممة الازياء زينة حلبي، استغرابا كبيرا لوصف الفيديو كليب بالإباحي، مشيرة إلى أن ميريام كلينك قامت بارتداء فساتين "باربي".
وأضافت حلبي إن "الكليب لا يظهر أي أعضاء تناسلية.. ولا يوجد به حتى قبلة.. كيف صنفتموه إباحي؟ وعلى شو كل ها التهكم والتجريح..؟!"
وأصرّت زينة على أن تصنيف الفيديوهات الإباحية يعتمد على أشياء أخرى كثيرة ليست موجودة في كليب ميريام كلينك، لافتة إلى أن الفيديو تم تسريبه وتم وضع تعليقات سيئة، لذا فقد قرأت الناس التعليقات ولم تشاهد الفيديو، وهذا ما أعطى الانطباع السيئ عن الفيديو، ما دعا الشرطة لاستدعائهم، مشددة على أن الفيديو لا يحتوي على أي شيء مخل بالآداب.
يذكر أن زينة هي التي صممت الفساتين التي ظهرب بها ميريام كلينك في الفيديو، إلا أن الكليب يحتوي بنهايته على شكر لمصمم الملابس الداخلية التي ظهرت بها كلينك أثناء الأغنية.
وبسؤالها عما إذا كان طبيعياً أن تظهر ابنتها في مثل هذا الكليب، قالت زينة بنبرة عصبية: "لا أحد يحاضرني عن الأمومة.. أنا ابنتي حملتها 9 أشهر وربيتها ومفتخرة بكل شيء أعمله.. فلا أحد يحاضرني عن الأمومة.."، مشددة على أنه لا يوجد أي مشاهد مخلة بالآداب في الفيديو، وأن ما رأته ابنتها، سالي، خلال التصوير شيء عادي وطبيعي.
وبسؤالها عما إذا كانت ترضى أن تمثل ابنتها في مثل ذلك الكليب حين تكبر، قالت إن كانت ابنتها مقتنعة بما تفعل، فهي سوف تساندها 100%، مضيفة: "أنا مقتنعة بالعمل 100%، ويجب التوقف عن التهكم على ميريام كلينك والكليب الذي لا يحمل أي شيء مخل بالآداب، فأنا وهي مقتنعان بما قمنا به".
وأشارت زينة إلى أن والد الطفلة كان موجودًا أثناء تصوير الكليب، وهو راض عن الفيديو لأنه لا يوجد به أي شيء.