لقاء الاحمد وابومرزوق في بيروت كسر حالة الجمود ونشط المصالحه

11096486_10152651210546512_6409401087711040972_n
حجم الخط

اليوم بحثت عن مقال اكتبه فلم اجد ما اكتبه كان الكلام والكتابه والاحاديث كلها انتهت ولم يعد أي مقال او موضوع يصلح للكتابة والنشر ربما لاننا كتبنا بكل  الاتجاهات والمواضيع واصبحت الواضيع كلها ممجوجه ومكرره ولكن لقاء الاخ عزام الاحمد مفوض العلاقات الوطنيه لحركة فتح ” ميسي حركة فتح ” وحده وفد حركة حماس في بيروت مكون من السيد الدكتور موسى ابومرزوق ووفد من حركة حماس من ضمنهم علي بركه ممثل حركة حماس في لبنان .

نعم كسر ميسي فتح الاخ عزام الاحمد حالة الجمود التي وصلت اليها الحوارات مع حركة حماس فهذا اللقاء انعش الاوضاع واعاد الحوار والنقاش الى طريقه السليم بعد فشل زيارات وزراء حكومة الوفاق الوطني المتكرره الى غزه وصولها الى طريق مسدود .

سبق ان كتبت عدة مقالات وطالبت بان يعود الحوال الى لقاءات ميسي فتح عزام الاحمد وحده مع حركة حماس فحركة حماس سبق ان اعلنت انها هي المعتمده واتفاقهم هو الملزم وانها تريد لقاءات مع حركة فتح تحسم ويكون الموقعين عليها ملتزمين بما يوقعوا .

ترى لم ندري كيف كان اللقاء بين الاثنين الاحمد وابومرزوق بعد غياب استمر 11 شهر وهي فتره طويله بينها لقاءات كثيره حدثت وتصريحات واتفاقيات وعروض واشياء كثيره واصبح هناك بعد للمرجعيه المصريه بانتظار ان يتفقوا على خارطة طريق للقاءات بين الفريقين فتح وحماس للعوده من جديد الى اجواء المصالحه .

نعم لاعب حركة فتح ميسي فتح الاخ عزام الاحمد رغم اصابته واجرائه عمليه جراحيه الا انه يستطيع ان يباري فريق حماس بكل تشكيلاته وحده وبدون مساعده من احد فهو يحفظ كل الاتفاقات ومسودات الاتفاقات ويحفظ ماتم الاتفاق عليه وماتم الاختلاف عليه وايضا كل الامور تذلل مع صديقه وحبيبه موسى ابومرزوق .

بانتظار اتفاق جديد مثل اتفاق الشاطىء يكون امتداد لاتفاقات القاهره لا ادري كم عددها ولكن المهم انهم يعودوا الى اللقاءات ويكسروا حالة الجمود والفراغ التي يعيشها شعبنا وينشطوا الحركه الاعلاميه والصحافيه اضافه الى تنشيط الفصائل الفلسطينيه وخاصه وان هناك اقتراح من النائب جميل المجدلاوي واقتراح من الرفيق نايف حواتمه والافتراحات صارت كثيره .

وكان قد أكد ممثل حركة “حماس” في لبنان علي بركة أن لقاء جمع عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الدكتور موسى أبو مرزوق وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، أمس الثلاثاء (5|5) في العاصمة اللبنانية بيروت، كان سببه المباشر اجتماعي، حيث زار الأحمد أبو مرزوق الذي أجرى مؤخرا عملية ناجحة على القلب، لكن موضوعاته كانت سياسية وركزت على معوقات المصالحة وسبل تجاوزها.

وذكر بركة في تصريحات خاصة لـ “قدس برس”، أن اللقاء بين الأحمد وأبو مرزوق جرى على غير موعد مسبق، وقال: “لقد تصادف وجود عزام الأحمد والدكتور موسى أبو مرزوق في بيروت، واتصل الأحمد بنا للاطمئنان على صحة الدكتور موسى الذي أجرى عملية جراحية على القلب مؤخرا، ثم تلا ذلك زيارة قام بها الأحمد إلى الدكتور موسى، وجرى حديث موسع خلال الزيارة حول التطورات في المنطقة العربية وتداعياتها على القضية الفلسطينية، حيث تم التركيز على أن السبيل لمواجهة انشغال العالم العربي بقضاياه المباشرة وتراجع اهتمامه بالقضية الفلسطينية يستوجب جهدا فلسطينيا مضاعفا لتفعيل المصالحة وإنهاء الانقسام لمواجهة سياسة التهويد وإنهاء الحصار”.

وأشار بركة، إلى أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول المعوقات الأساسية للمصالحة، وقال: “لقد جرى الحديث ببعض الأمور التفصيلية كملف الموظفين والانتخابات والمصالحة المجتمعية واجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير، وتم طرح أفكار لتفعيل المصالحة، واقترحت حماس جدولا زمنيا لتنفيذ ما تم التوافق بشأنه سابقا في القاهرة، بينما يصر الإخوة في فتح على إعطاء حكومة التوافق فرصة، وتم الاتفاق على الاجتماع لاحقا بعد التشاور مع المرجعيات السياسية للطرفين”، على حد تعبيره.