ماذا قالت حركتي حماس والجهاد الإسلامي عن تصريحات الضميري

ec8ff714e28d0131aa5b941f91578392
حجم الخط

أكدت حركة الجهاد الإسلامي " أن تصريحات الناطق باسم وزارة الأجهزة الأمنية تأتي في سياق التضليل الإعلامي ومحاولة التغطية على جريمة الاعتقال السياسي واستمرار التنسيق الأمني.

وأوضحت الجهاد في بيان صحفي إن ما تم من اعتقالات هي على خلفية سياسية ، فالإخوة الذين تم اعتقالهم أو استدعاؤهم جرى التحقيق معهم حول أنشطة سياسية، وفقاً لإفادات الإخوة الذين جرى إخلاء سبيلهم.

وبينت الحركة أن هذه الاعتقالات التي تمت لم تستند إلى أي إجراءات قانونية، ومن نفذها هما جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة، دون مراعاة للجوانب القانونية أو الأعراف الوطنية والاجتماعية.

ولفتت الحركة أن الأموال المصادرة هي مبالغ كانت في طريقها للأسرى في سجون الاحتلال (مصاريف كنتينة)،  حيث كانت في السابق تودع في حساب الأسير مباشرة من قبل أي شخص عبر بنك البريد، لكن سلطات الاحتلال منعت ذلك مؤخراً وحددت إجراءات لدفع حسابات الكنتينة منها أن يودع مبلغ محدود القيمة من قبل أحد أقرباء الأسير من الدرجة الأولى بهدف التضييق على الأسرى.

واعتبرت الحركة أن مصادرة تلك الأموال والتضييق على تحويلها وإرسالها يتساوق مع سياسة الاحتلال في التضييق على الأسرى!!.

في سياق متصل، عدت حركة "حماس" تصريحات الناطق باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري محاولة بائسة لإخفاء الحقيقة حول استهداف أجهزة أمن السلطة لأبناء حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وقال الناطق الإعلامي باسم "حماس"، سامي أبو زهري، " أنه لم يعد بالإمكان إنكار التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية والاحتلال في ظل تفاخر رئيس السلطة محمود عباس بذلك واعتباره أمراً مقدساً.

وأضاف أبو زهري أنه لا يمكن إنكار التنسيق الأمني مع الاحتلال في ظل الحملات اليومية الواسعة ضد الطلبة والصحفيين والأسرى المحررين وغيرهم.

وكان قد كشف اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الاجهزة الامنية عن ان حركة الصابرين التي ظهرت في قطاع غزة موخراً، هي  جماعة جهادية تدعم ايران والحوثيين وتتبناها وترعاها حركة حماس.

وقال الضميري في مؤتمر صحفي اليوم الاربعاء في مركز الاعلام الحكومي ان هذه الحركة الجديدة يتراسها هشام سالم وقبل أيام اصدرت بيان ادانت فيه السعودية وايدت الحوثيين، وحملت العرب المسؤولية عن ما يحدث في اليمن وليس جهات اخرى.

وقال الضميري إن "حماس" تدعم هذه الحركة، وأنها لجأت لقمع المجموعات السلفية المعادية لها في غزة، إثر محاولات الأخيرة تقويض "حركة الصابرين"