نوّه نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، اليوم الاثنين، إلى ثقة النقابة باللجنة التي شكلها رئيس الوزراء رامي الحمد الله بتوجيهات الرئيس، للتحقيق بأحداث مجمع المحاكم يوم أمس، ودعم عملها للوصول إلى الحقيقة.
جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته نقابة الصحفيين في مقرها، بالبيرة، اليوم الاثنين، في أعقاب لقاء أعضاء الأمانة العامة بالنقابة مع الحمد الله، للحديث عن الاعتداء على الصحفيين.
وقال أبو بكر، "إن رئيس الوزراء أبلغنا بتشكيل لجنة تحقيق مشكلة من مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الانسان عمار دويك، ونقيب المحامين حسين شبانة، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد منصور، ومن المتوقع أن تنهي أعمالها، وتخرج نتائجها خلال أسبوع"، موضحا
وأوضح أن "الحمد الله أبلغهم بقرار اصدار تعليمات لأبناء الأجهزة الأمنية بمنع الاعتداء على الصحفيين، مشيرا إلى ثقة النقابة باللجنة، داعيا "لاتخاذ اجراءات صارمة بحق المعتدين".
بدوره، قال رئيس لجنة مصور تلفزيوني وفوتوغرافي بنقابة الصحفيين إياد حمد، "إن الممارسات تتكرر بحق المصورين والصحفيين، والنقابة استدعت محاميا، للنظر في هذه الاعتداءات، ومن المقرر أن يتقدم المصورون المعتدى عليهم بشكوى".
من جهته، أعلن مدير مؤسسة الحق شعوان جبارين، تضامنه مع الصحفيين، داعيا إلى ضرورة وقف أي اعتداء بحقهم.
فيما اعتبر مدير مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، عضو اللجنة التنسيقية لشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية عصام عاروري، الاعتداء على الصحفيين "ظاهرة خطيرة" يجب الوقوف عندها، لما تشكله من خطورة على حرية الرأي والتعبير.