رام الله - وكالة خبر
قال الأسير المحرر، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إن أجهزة أمن السلطة نزعت حجاب النساء وسحبتهن من شعورهن، ليرهبوا القيادات السياسية في الضفة ويخوفونها ويرعبون النشطاء، مضيفاً من يسهر بملاهي "تل أبيب" ليلاً ويقمع شعبه نهاراً هو "المشبوه".
وأضاف عدنان في تصريح له اليوم الإثنين، "تعلمنا أنه لا يداس إلا على رأس الجاسوس، إلا أن أمن السلطة داس على رأس خضر عدنان بتوجيه خطير، ليقول "من يرفع صوته في الضفة سندوس على رأسه".
وأشار إلى أن عملية القمع أمام مجمع الماحكم، كانت مبيتة من قبل أمن السلطة، كما أنها تمت بتوجيه سياسي من قادة الأجهزة الأمنية، مؤكداً على أن السلطة باتت تهاجم الشعب في دينه وأخلاقه وتفتح ألسنتها ضد كل مقاوم، بحسب تصريح عدنان.
وأضاف عدنان: "نحن أبناء هذه الأرض وقطعة منها وممنوعين من السفر، لكن من يصول ويجول العالم عليه أن يسأل نفسه لأي جندة يتبع؟"، لافتاً إلى أن ارتداء عناصر أمن السلطة للقناع، خلال عملية القمع، وتحطيم كاميرات الصحفيين، دليل على خوفهم وجبنهم.
وتابع: "لم نجد قوة منظمة تحمل مسمى أجهزة أمنية فلسطينية تقف في وجه نضال شعبها كما تفعل هذه الأجهزة".
ويذكر أن الأجهزة الأمنية، قمعت أمس الأحد، وقفة أمام مجمع المحاكم برام الله، رفضاً لمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه.