توقيف المنتج السبكي عن العمل لمدة عام

31310
حجم الخط

 

قررت غرفة “صناعة السينما” المصرية تفعيل قرار توقيف المنتج محمد السبكي عن العمل لمدّة عام , على خلفية إساءته إلى رئيس الغرفة الراحل المنتج محمد حسن رمزي. وبدأ سريان القرار أوائل الشهر الحالي، بعد التصديق عليه من الجهات الإدارية المختصة. قرار الغرفة اتخذ قبل شهرين، عندما أطلّ السبكي في برنامج “من الآخر” (قناة “روتانا مصرية”) مع الإعلامي تامر أمين واستعمل ألفاظاً مسيئة بحق رمزي.

 

محاولات الصلح بين الموزّع الراحل وصاحب “أيظنّ” , باءت بالفشل قبل رحيل رمزي، لأن نجله شريف رمزي تمسّك بضرورة تطبيق القانون في حق من أساء إلى والده . كذلك فضل السبكي عدم تقديم تنازلات أكثر من الاعتذار الذي قدّمه شقيقه أحمد في البرنامج نفسه في اليوم التالي.
القرار الذي اتُّخذ خلال تولّي الراحل لرئاسة غرفة “صناعة السينما” أُرسل إلى “غرفة اتحاد الصناعات” (الجهة الإدارية التي تتبعها الغرفة) لتصديقه قبل تفعيله ليكون قانونياً، وقد وصلت الموافقة على القرار بداية هذا الشهر، الأمر الذي جعل السبكي يتمكّن من عرض فيلمه الأخير “ريجاتا”  في الصالات دون مشاكل . صاحب “حلاوة روح”  أصبح ممنوعاً من الإنتاج بقوّة القانون، لكنه لا يزال يُطلق تصريحات تؤكّد أن لا أحد يمكن أن يمنعه من مزاولة المهنة التي يعمل فيها قبل أكثر من عشرين عاماً. علماً بأنّ سلطات الغرفة تطلب من دور العرض السينمائية عدم بثّ أيّ عمل سينمائي دون الحصول على موافقتها، الأمر الذي يعني أن السبكي وضع نفسه في طريق مسدود. لذلك إن شروع السبكي في أيّ عمل سينمائي لا يمكنه أن يكون باسمه، وإلا فسيكون مضطراً إلى الانتظار إلى حين انتهاء فترة الإيقاف. رغم أنها المرة الأولى التي تتّخذ فيها الغرفة خلال السنوات الأخيرة قراراً بوقف منتج سينمائي عن العمل لمدة عام، لكن مجلس إدارة الغرفة متمسّك بالقرار ليكون بمثابة العبرة للمتجاوزين في حقّ الغرفة. فهل يستمرّ قرار وقف السبكي عن العمل، أم أن الأخير يعتذر ويتقبّل أعضاء الغرفة اعتذاره ثم يلغون القرار !.