جائزة محمود درويش لماهر وسلوى وأرونداتي

جائزة محمود درويش لماهر وسلوى وأرونداتي
حجم الخط

منحت جائزة محمود درويش في دورتها الثامنة للعام 2017، لكل من المؤرخ الفلسطيني د.ماهر الشريف، والروائية المصرية سلوى بكر، والروائية والناشطة السياسية الهندية أرونداتي روي، حيث تم تسليم الجوائز خلال حفل نظمته مؤسسة محمود درويش، في قاعة الجليل بمتحف الشاعر، بحضور رسمي وشعبي.

 

 

وشارك في الحفل رئيس مجلس أمناء المؤسسة د. زياد أبو عمرو، والمهندس موسى حديد رئيس بلدية رام الله، وقدّم كلمة لجنة الجائزة ومسوغات منحها للفائزين الروائي أكرم مسلّم، عضو لجنة جائزة محمود درويش، وشهد الحفل عروضا مميزة لفرقة جوقة نيسان بقيادة الموسيقي جورج غطاس.


وأكد د. أبو عمرو على رؤية المؤسسة في تسليط الضوء على المنجز الثقافي والإنساني الإبداعي، منوّهاً إلى مساعي المؤسسة في بناء الشراكات على المستويين المحلي والدولي، ودعا الحضور لمتابعة والمشاركة في "مهرجان سيت الشعري الدولي" الذي تنفذه المؤسسة هذا العام، وإلى متابعة "أسبوع الأدب العربي" نهاية شهر آذار الجاري، وأشار إلى الشراكات مع الجامعات الفلسطينية التي تعمل المؤسسة على تطويرها، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني الجديد للمؤسسة الذي تعمل على إطلاقه خلال أسابيع معدودة.


وعلى مستوى ترجمة أعمال الشاعر محمود درويش وتعميم إبداعه عالمياً أشار أبو عمرو إلى ما أنجزته المؤسسة من الترجمات إلى اللغات الصينية والتركية والإيطالية.


وبدوره نوّه حديد إلى اعتزاز مدينة رام الله باحتضانها ضريح الشاعر محمود درويش، واعتبر وجوده في فلسطين إلهاماً للتحرر والوصول إلى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مقتبساً من جدارية الشاعر عبارة "سنكون يوماً ما نريد".

 

وأكدت لجنة الجائزة في كلمتها، على معايير الإبداع والحرية والقيمة الثقافية والحضارية التي تعتمدها اللجنة عند اختيار الفائزين بالجائزة، موضحة المسوغات التي استحق الفائزون الجائزة بناء عليها.


وبدورهم عبّر الفائزون بالجائزة خلال كلماتٍ مسجّلة عرضت في الحفل، عن سعادتهم بالفوز بجائزة تحمل اسم الشاعر محمود درويش، مؤكدين على القيمة الأدبية والوطنية والفكرية التي يحملها هذا الإسم.