غزة - خاص وكالة خبر
أطلقت وزارة النقل والمواصلات صباح اليوم الأحد، حملة مرورية بعنوان "مين راح"، وذلك خلال برنامج " لقاء مع مسؤول " الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي بشكل دوري في مقره بمدينة غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة النقل والمواصلات محمود ياسين، إن إطلاق حملة "مين راح" جاء في ظل تزايد الحوادث المرورية في الآونة الأخيرة والتي راح ضحيتها العديد من الأرواح من الأطفال والمواطنين نتيجة الاستهتار والعبث من قبل بعض السائقين .
وأشار إلى أن عدد الإحصائيات توضح ارتفاع معدلات الوفيات منذ مطلع العام الحالي، حيث بلغت 18 حالة وفاة منهم 13 طفل وأكثر من 250 إصابة منهم 10 حالات خطيرة.
وأعرب ياسين عن قلق وزارة المواصلات من ظاهرة الحوادث المرورية التي يرتكبها بعض السائقين المستهترين بأرواح الأطفال والمواطنين على الطريق، وذلك عبر الاستخدام السيئ لمركباتهم من خلال السرعة الزائدة، وعدم أخذ كافة وسائل الحيطة والحذر أثناء القيادة.
وأضاف، أنه ومن باب تكامل الجهود بين الإجراءات القانونية والنشاطات التوعوية، فإن دائرة التوعية المرورية في وزارة المواصلات وضمن خطتها السنوية أطلقت الحملة التوعوية "مين راح" عبر وسائل التواصل الاجتماعي إشارة إلى الذين راحوا ضحايا تلك الحوادث والإهمال وانتهاك القانون من قبل بعض السائقين بالإضافة إلى إهمال الأهالي الذين يتركون أبنائهم على الطريق دون مراقبة.
وأهاب ياسين بالجميع ضرورة التفاعل مع هذه الحملة وتوعية المواطنين وتغيير سلوكهم إلى الأفضل كونها أمانة ومسؤولية مجتمعية، مشيراً إلى أن الحوادث المرورية تدق ناقوس الخطر داخل المجتمع معلنة التحرك العاجل والسريع لحقن دماء المواطنين التي تسيل على الطريق كل يوم.
وأكد على أن وزارته ستنفذ هذه الحملة من خلال انطلاق سلسة فعاليات توعوية تحت هاشتاج "#مين_راح" خلال الأسبوع الجاري، محذراً السائقين من السرعة الزائدة في شوارع القطاع والامتثال للسرعة المتعارف عليها داخل وخارج المدن، وضرورة أخذ كافة وسائل السلامة والحيطة أثناء القيادة.
ودعا ياسين كافة مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام للتفاعل الجاد والحقيقي وتسليط الضوء على هذه الظاهرة وتغطية فعاليات هذه الحملة، كما ودعا شرطة المرور لاتخاذ إجراءات صارمة بحق على العابثين والمتلاعبين بأرواح أبناء الشعب وملاحقة المخالفين وتنفيذ القانون بحقهم.
وشدد على أن وزارته مستمرة بتنفيذ البرامج والحملات التوعوية لنشر الثقافة المرورية الصحيحة، متمنياً السلامة لجميع المواطنين.