رام الله - وكالة خبر
كثفت الدبلوماسية الفلسطينية، من من تحركاتها ونشاطاتها، بهدف التأكيد مجدداً على مركزية القضية الفلسطينية، وأولوية حلها لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وحشد الدعم والتأييد للموقف الرسمي الفلسطيني، المتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
وأشارت الخارجية في بيان، اليوم الأحد، إلى أن ذلك يأتي في ظل التغيرات الحاصلة في خارطة العلاقات الدولية، وخاصة التي أعقبت تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمهامه في البيت الأبيض، وأمام الظروف الصعبة التي يمر بها الإقليم والمنطقة العربية، وقبيل عقد القمة العربية في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وعشية اللقاء المرتقب بين الرئيس وترامب، كثف الرئيس محمود عباس ووزير خارجيته في الأشهر الأخيرة من اتصالاتهما، ولقاءاتهما مع عديد المسؤولين من الأشقاء العرب.
وأوضحت أن الهدف من وراء هذه الاتصالات تنسيق المواقف والجهود العربية لتعزيز الجبهة العربية الداعمة للقضية الفلسطينية، بصفتها قضية العرب الأولى، وضمان حضورها الدائم والقوي على أجندة اللقاءات العربية- الأميركية، وصولا إلى عقد قمة عربية ناجحة، تفضي إلى مخرجات تصب في مصلحة القضية الفلسطينية، وتؤكد مجددا التفاف الزعماء العرب حول قضية العرب المركزية، وتمسكهم بالشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس.
وتابعت في بيانها: وحول التحركات الأخيرة على الساحة الدولية، كثفت الدبلوماسية الفلسطينية من تحركاتها في مختلف الساحات، وبشكل خاص مع المسؤولين الأوروبيين، لتنسيق المواقف وتعزيز الدعم لقضية شعبنا، والتأكيد على الموقف الفلسطيني الداعي إلى حل سياسي تفاوضي للصراع على أساس حل الدولتين.
كما شددت الدبلوماسية الفلسطينية على محورية الاتحاد الأوروبي في دعم قضيتنا، لضمان رعاية أميركية ودولية عادلة تفضي إلى مفاوضات حقيقية وجادة، وعملية سلام تنهي الاحتلال وتؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.