الداخل المحتل - وكالة خبر
أفادت القناة الإسرائيلية العاشرة أن أهالي قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل، بصدد توقيع اتفاق ينص على نقل السكان لمكان آخر ودفع تعويضات لهم، وهو ما نفاه أهالي أم الحيران جملة وتفصيلًا.
وبحسب القناة، ينص الاتفاق على أن يغادر الأهالي منازلهم إلى أماكن سكن أخرى أعدت لهم في مكان آخر بعد توقيع الاتفاق، وأن تدفع السلطات الإسرائيلية تعويضات للأهالي بحسب البيت الذي كانوا يسكنونه، بعد قياسه وتقدير قيمته وما إلى ذلك.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الحيران رائد أبو القيعان في بيان صحفي، إن ما نشرته القناة العاشرة لا أساس له من الصحة، وأن أهالي أم الحيران يرفضون مغادرة قريتهم ويصرون على الصمود فيها.
واعتبر أبو القيعان أن التقرير جاء لخلق الفتن وتفريق وحدة الصف، وأيضا لإعطاء أنفسهم الحق في هدم القرية تحت راية الاتفاق الكاذب، الذي تم فبركته من قبل سلطة هدم البدو.
ووفق القناة، فإن الاتفاق ينص على نقل السكان لمكان مؤقت، حتى تتم المصادقة على ترخيص مكان ثابت لهم. الأمر الذي يعتبره أهالي أم الحيران خطة دنيئة لتهجيرهم، ومن المؤكد أن الحكومة الإسرائيلية ووزارة الداخلية لن تعترف بأي قرية سيسكنونها على أي أرض.
ويصر أهالي أم الحيران بعدم المصادقة على نقلهم لمكان آخر، إلا إذا كان هذا المكان هو إحدى البلدات الفلسطينية القائمة.