دعا الاتحاد الوطني الفلسطيني، ورابطة اللاجئين، شباب العودة، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى ضرورة تصويب أوضاع الجاليات الفلسطينية وتحديدا في دول الاتحاد الاوروبي، مؤكدين على أن استهداف الشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير بات واضحا من خلال حجم المؤتمرات التي تعقد بالخارج، وفي ظل عدم تحمل دائرة شؤون المغتربين ودائرة شؤون اللاجئين لمسؤولياتها.
وأشارت هذه الاتحادات التي عملت سابقا صيغة اندماج موحد، أن تدفق اللاجئين الفلسطينيين من البلدان التي تشهد احداث مثل سوريا والعراق وليبيا ولبنان إلى الخارج بات يتطلب سرعة التحرك الفوري لتلبية الاحتياجات، وتوحيد الجاليات وفق صيغة عمل مشتركة اساسها منظمة التحرير وكذلك العمل على نصرة القضايا الوطنية من الاسرى والقدس، وتنظيم الحملات الداعمة لقضية شعبنا والتي تفضح الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت نوجه رسالة عاجلة للرئيس محمود عباس رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، محذرين من ابقاء الابواب مفتوحة أمام عدم التدخل منه شخصيا بترتيب الاوضاع، ووضع الكل الفلسطيني تحت اطار المنظمة ، مؤكدين أن عدم معالجة الاشكاليات وتهرب بعض الجهات من مسؤولياتها يحذر بانفجار في الخارج ويفقد المنظمة من السيطرة على نتائج ذلك.
وتابعت إن الجاليات الفلسطينية في دول الاتحاد الاوروبي بإمكانها وعبر توحيد الجهود وبعيدا عن الحزبية الضيقة والمصالح الفئوية أن تكون قادرة على مخاطبة المجتمع الاوروبي ولعب دور بارز في التأثير على الرأي العام العالمي، بما يخدم مصلحة القضية الوطنية.