مع اقتراب موعد القمة العربية المزمع عقدها الأربعاء المقبل على شاطئ البحر الميت نشر الأردن آلافا من أفراد قوات الحرس الملكي ورجال الأمن.
وحسب مراسل الجزيرة تامر الصمادي، فإن القوات الأردنية تبدو مستنفرة، كما أن الطرق المؤدية إلى مقر القمة مغلقة، مضيفا أنه يبدو أن الأردن يتوجس من أعمال عنف، ويريد القول إنه بخير رغم اضطرابات المنطقة.
وفي الوقت الذي أغلقت فيه الطرق المؤدية إلى مكان انعقاد القمة تبدو طاولة بحث القادة العرب حافلة بالملفات، وسط أزمات متفاقمة في المنطقة.
وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قد أكد على أهمية أن تفضي القمة العربية المقبلة إلى بلورة رؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات، والتعامل مع التحديات التي تمر بها المنطقة العربية.
كما شدد خلال مباحثات مع الملك المغربي محمد السادس الخميس الماضي على ضرورة اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتفعيل وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، وبما يحقق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.
كما أعرب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قبل أيام عن أمله في نجاح القمة "في الوصول للحد المعقول من التوافق"، مشيرا إلى أن "هناك خلافات عربية وجهودا تبذل لتنقية الأجواء العربية".