بمناسبة يوم المعلم العربي، نظم المكتب الحركي للمعلمين لحركة التحرر الوطني الفلسطيني / فتح - إقليم سوريا - والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين (الامانة العامة) حفلا لتكريم المعلمين وذلك في مقر نقابة المعلمين السوريين في قلب العاصمة السورية دمشق، وبحضور ومشاركة سعادة سفير دولة فلسطين في سوريا محمود الخالدي وأمين سر اقليم سوريا لحركة فتح المهندس عدنان ابراهيم، وأعضاء لجنة الاقليم ، وامين عام اتحاد المعلمين العرب هشام مكحل، وامين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات ، ونايف الطالب الحريري نقيب المعلمين السوريين، وعهد كنج نقيب معلمين دمشق وعضو مجلس شعب، وخلف الزيناتي رئيس المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب ونقيب معلمين مصر ونقيب معلمين تونس وممثلي نقابة المعلمين في الجزائر وممثلي تجمع المعلمين في لبنان، واعضاء الامانة العامة لاتحاد المعلمين العرب ومحمد اسماعيل امين سر مكتب المعلمين الحركي وعضو المجلس الاستشاري.
وبدأ الحفل بوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار ثم النشيدين العربي السوري والوطني الفلسطيني بعدها توالى المنصة السادة المتحدثون أمين عام اتحاد المعلمين العرب هشام مكحل، ومن ثم أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات حيث تحدث عن دور المعلم الفلسطيني والانسان الفلسطيني المتميز في كل المجالات واصراره على البقاء وتقديمه التضحيات في كل المجالات ودوره الطليعي في الحفاظ على الموروث الادبي والاخلاقي والتراث القومي العربي ومواكبته لقضايا وقضايا الأمة العربية، مشيرا الى ان الأمل بسواعد معلمينا.
واكد المتحدثون على الجهود التي يبذلها المعلمون ودورهم في المجتمع و خاصة الفلسطيني والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في بناء الأجيال ذات قضية واحدة وكما ثمنوا وقوف ومساندة سوريا للقضية الفلسطينية ولشعبها الجبار على مدار التاريخ وانهم سند لهم حتى تحرير اخر ذرة تراب على أرض فلسطين
تلا ذلك تكريم بعض المعلمين الفلسطينيين والضيوف واختتم الحفل المهندس عدنان ابراهيم امين سر اقليم سوريا لحركة فتح مبينا أهمية المعلم الفلسطيني في بناء اجيال مشرقه وتطورهم لتستكمل قضيتها في طريق العودة والتحرير، موجها رسالته للمعلم الفلسطيني "دمتم لرسالة العلم شعلة نور وضياء ترشد أبنائنا ،أنتم من صنعتم من طفل تتعثر حروف قلمه طبيبا" و عالما" و شاعرا" و أديبا"، مشددا على ان المعلم أهم أدوات النهضة لدى أي أمة من الأمم فهو والمربي الذي تنهض على يده الأجيال و هو المسؤول عن صياغة العقول و بناء مواطن الإبداع عند كل فرد من الأفراد و في النهاية شكر عريف الحفل جمال حماد كل من حضر و بارك لكل من تكرم وعاهد الحضور بالوفاء لفلسطين.