أحيت جمعية "شعاع" ذكرى يوم الأرض خلال فالية نظمتها داخل حرم كلية فلسطين التقنية، بعنوان "أرضي_ أنا"، حيث تضمنت افتتاح معرضاً للصور التاريخية، بالإضافة إلى زرع بعض الأشجار داخل الحرم الجامعي.
ورفع الطلاب خلال الفعالية، أعلام فلسطين ومفتاح العودة، ويافطات كُتب عليها شعارات دعت إلى التمسك بالأرض والحفاظ على الهوية الفلسطينية، وتوحيد الصفوف، كما افتتحت الفعالية بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني.
بدورها، أكدت مديرة جمعية "شعاع" زبيدة أبو توهة، على أن العنوان الذي تحمله هذه الفعالية، يعبر عن عمق الانتماء للقضية الفلسطينية، والتشبث بالأرض والهوية، مضيفةً "سندافع عن أرضنا بكل ما نملك، واليوم الريشة تدافع عن القضية، ومهما حاول الاحتلال فإنه لن يفلح في أن ينسينا حقنا".
من جانبه، قال الناطق باسم الجمعية أحمد مقداد، "إن ذكرى يوم الأرض تعد بمثابة يوم وطني كبير كونه يربطنا بكافة إخواننا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية وأراضي 48 والشتات، لنبقى شعب واحد محافظين على أرضنا المباركة"، مؤكداً على ترابط أبناء الشعب الفلسطيني، وأن الاحتلال لن يفلح في طمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.
من جهته، ألقى الناشط الشبابي محمد أبو توهة، كلمة تحدث فيها عن التطهير العرقي الذي تعرضت له أراضي "الروحة"، موضحاً أنه هُجر أهالي 28 قرية ولم يبق منها اليوم سوى ست (6) قرى في وادي عارة.
كما تطرق إلى أحداث الروحة عام 1998 أو ما يعرف بانتفاضة الروحة، وعن مخططات الاستيلاء على ما تبقى من الأرض.
ويذكر أن الفلسطينيين اعتادوا على إحياء ذكرى يوم الأرض والتي تعود أحداثه إلى عام 1976، والذي قررت فيه إسرائيل مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة، ما دفع بالفلسطينيين إلى إعلان الإضراب العام وإطلاق المسيرات والمواجهات والتي أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء واعتقال المئات.