اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثيين، شرق مدينة تعز في اليمن، وسط قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة.
وجاء ذلك عقب اشتباكات استمرت يومين نجح بعدها الجيش الوطني في السيطرة على مواقع جديدة في مدينة ميدي الساحلية التابعة لمحافظة حَجّة شمال غرب اليمن.
ووفق مصادر ميدانية؛ سقط خلال المعارك التي اندلعت في المحافظة منذ صباح الأحد الماضي، قتلى وجرحى من الجانبين، بينهم ضباط من الحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وفي السياق ذاته، تُواصل الفرق الهندسية وفريق المهندسين التابع لقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية أعمالها لنزع الالغام التي زرعتها مليشيا الحوثي وصالح في المنطقة.
يذكر، أن الفريق الركن علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني، كان قد نفّذ زيارات للمنطقة العسكرية الخامسة غربيَ اليمن، خلال ثلاثة أيام متتالية، حيث ترأس اجتماعات متفرقة ضمت قائد المنطقة العسكرية الخامسة وقادة الوحدات بحضور قادة عسكريين من القوات السعودية.
وقال الأحمر، إن اليمنيين على وشك الانتصار و"دحر المؤامرات الإيرانية" مؤكدًا أن المخرج الوحيد من الوضع الصعب الذي تسبب فيه الانقلابيون هو عودة الدولة واسترجاع مؤسساتها، بما يضمن حماية اليمنيين وأمنهم واستقرارهم.