زعم المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف، اليوم الأربعاء، أن القصف الذي استهدف خان شيخون بريف إدلب، من قبل القوات الجوية السورية استهدف مستودع للذخيرة والمعدات العسكرية تابع للإرهابيين، كان يحتوي على أسلحة كيماوية تم نقلها إلى البلاد من العراق.
وأضافت كوناشنكوف، أن القوات الجوية السورية قامت بقصف مستودع ضخم تابع للإرهابيين في 23:30-00:30 بالتوقيت المحلي في منطقة خان شيخون بريف إدلب كان فيه عدد كبير من المعدات العسكرية، وذخائر أسلحة كيماوية تم نقلها إلى البلاد من العراق".
وكان النظام السوري قد نفى أمس في بيان له نشرته الوكالة الرسمية (سانا) تنفيذه الغارة بالسلاح الكيماوي على خان شيخون.
وأردف المتحدث الروسي، أن "الذخائر والمواد السامة التي تم تدميرها من قبل القوات الجوية السورية في إدلب كان يستخدمها الإرهابيون في حلب"، على حد قوله.
وادعى أن المستودع كان يستخدم كمصنع لتصنيع قنابل تحمل مواد سامة، وخانقة، وأنه تم استخدام هذه المواد في مدينة حلب.
يذكر أن القصف قتل نحو 100 من المدنيين بينهم أطفال وأصيب المئات بجراح في قصف جوي بواسطة أسلحة كيماوية نفذته مقاتلات النظام على مدينة خان شيخون في محافظة ادلب.
وحمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن الهجوم الكيميائي الأخير في خان شيخون جنوب إدلب.