في شعري نصٌّ للغائبينْ
في شعْري نافذةٌ ضيِّقةٌ تُطلُّ على المحرومينَ مِن الحياةْ
كَلِماتي رحيلٌ لا تهْدأُ تبْحثُ عن مكانٍ فيه تنامُ
سأحْملُ شعْري، وأرْكبُ صمْتي بحْثًا عن نصِّ قَصِيدةٍ يأْويني من غُرْبتي
صحْراء الدُّنيا تضيقُ على المقْهُورِ الدَّخيلْ
لا أرْضى عنه البديلْ
وطَنٌ يسْكنُ ظلَّ شَجَرةٍ في الجليلْ