انطلقت اليوم الجمعة، المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، في بلدة بلعين، وطالب المشاركون بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وبتضافر الجهود لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها عدداً من المتضامنين الأجانب، وفاءً للأسرى وإحياء للذكرى الـ69 لمجزرة دير ياسين، وذكرى استشهاد القائد عبد القادر الحسيني.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والجزائرية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، وطرد المستوطنين، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وقد أطلق الجنود الاحتلال طائرة بدون طيار لتصوير المسيرة والنشطاء، وقد رد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الطائرة، وأشعلوا الإطارات أمام بوابة الجدار والتي رفض جنود الاحتلال فتحها لعبور المزارعين إليها.
وقد طالب متحدثون باسم اللجنة الشعبية لمقامة الجدار في بلعين المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية بملاحقة إسرائيل في المحاكم الدولية على جرائمها المتكررة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.