طالب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله إلى توزيع عبء خطط الإصلاح أو القرارات الرامية إلى خفض النفقات بصورة عادلة، وأن تتم مع مراعاة الظروف القاسية التي يعيشها السكان في قطاع غزة.

ودعا ميلادينوف في بيان صحفي اليوم الأحد، الأطراف المسؤولة إلى العمل معاً من أجل أيجاد حل للأزمة الراهنة، وإلى تمكين الحكومة الفلسطينية للقيام بمسؤوليتها في غزة.

وشدد منسق الأمم المتحدة، أن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وينبغي ألا يدخر أي جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام.

وتابع:" إنني اتابع بقلق بالغ التوترات المتزايدة في غزة. لقد عايش الفلسطينيون في غزة أربعة صراعات على مدى العقد الماضي، دون حرية، و بقيود إسرائيلية غير مسبوقة، وأزمة إنسانية خطيرة، ومعدلات بطالة مرتفعة، وأزمة كهرباء مستمرة، وانعدام أفق سياسي". 

وأضاف ميلادينوف: "يجب على القادة تحمل المسؤولية في القدرة على تجنب التصعيد وسد الفجوات المتزايدة بين غزة والضفة الغربية والتي تزيد من تفتت الشعب الفلسطيني.".

ويشار إلى أن قطاع غزة يشهد حالة من الغضب الشديد في صفوف موظفي السلطة بغزة، عقب الخصومات التي طالت رواتبهم بنسبة 30%.